يحيى الثلايا
رسالة اشلاءنا في كوفل: لا يفتي قاعد لمجاهد !!
.
من يتناول اشكالات وعثرات ابطالنا وخيرة رجالاتنا في الجيش والمقاومة بغرض القاء اللوم والمسؤولية على رفاق السلاح فهو إما متسرع او واهم او كذاب!.
نعم هناك اخطاء موجعة واجهتنا وفجعتنا لكنها الحرب، وليس من المروءة ان اكون في بيتي مطمئنا حين اشاهد اشلاء بعض من يدافعون عني متناثرة بفعل صواريخ الحقد، ثم اتهم من لازال حيا بخذلان او التقصير بحق من مات.
في كل الظروف والاحوال، لسنا اكثر حرصا ولا مسؤولية من رفيق سلاح على زميله، ولا من مرابط على اخيه.
من لبس عدّة الحرب وتفرغ لها فهو هدف لاقذر طغمة تواجهها اايمن وقد يواجهه الموت في اي لحظة كان قائدا او جنديا وكلاهما ابطال..
ليس هذا دعوة لعدم الحديث في شأن المرابطين ولا استغناء عن التقييم والمراجعة وتصويب الاخطاء من قبل ذوي الاختصاص، انما يلزمنا العقل والمنطق والقانون العسكري والمدني والعرف والمصلحة ان نتورع ولو قليلا ..
....
الحديث موجه للجميع واولهم انا.