محمد جميح
يريدون إعادة تعريف المعركة لتكون بين الشمال والجنوب، بدلاً من كونها بين الشرعية والانقلاب.
يريدون إعادة تفسير المعركة لتكون بين هادي والزبيدي، بدلاً من كونها بين الشرعية والانقلاب.
يريدون إعادة إنتاج المعركة لتكون بين الإصلاح والحراك، بدلاً من كونها بين الشرعية والانقلاب.
وفي اللحظة التي يدخل الشمال والجنوب، وهادي والزبيدي، والإصلاح والحراك في معركة، ينتصر الانقلاب على الشرعية، ويخسر الجنوب والشمال، وهادي والزبيدي، والإصلاح والحراك.
هذه هي الطبخة التي تنضج على نار هادئة لدى الانقلابيين الظاهرين والباطنين، بعد أن انحسر نفوذهم عن أغلب الساحل الغربي، وبدأ القلق يساورهم على الحديدة.