لا يوجد مسلم واحد يسبُّ موسى، أو لا يحترمه، فيما الكثير من اليهود يسبون محمدا.
لا يوجد مسلم واحد يسب المسيح، أو لا يحترمه، فيما الكثير من المسيحيين يسيؤون لمحمد.
ولا يوجد سنيٌّ واحد يسب علياً، أو لا يحترمه، فيما الكثير من الشيعة يسبون عمر.
أليست الصورة واضحة؟
أليس هذا الإجمال البسيط يغني عن التفصيل الذي يتم من خلاله طمس الحقائق الواضحة؟
أليس هذا مؤشراً يجب أن ننطلق منه في تمحيص القضايا حول الأديان والطوائف، والتطرف والإرهاب؟
وإذا لم يكن هذا الإجمال النظري كافياً، فتعالوا لبعض التفصيل العملي، الذي تورده تقارير دولية محايدة:
مئات آلاف القتلى في المنطقة خلال السنوات الأخيرة هم "مسلمون سنة" قتلتهم أنظمة أو منظمات "شيعية" إرهابية، بدعم من روسيا "المسيحية".
ملايين المهجرين في المنطقة وفي الفترة ذاتها هم مسلمون سنة، هجرتهم الأنظمة والمنظمات المذكورة، وبدعم من الدولة ذاتها.
هل اتضحت الصورة؟
أضيفوا هذه:
الأمم المتحدة تنسب معظم عمليات القتل والتهجير خلال السنوات الأخيرة للأنظمة والمنظمات والدولة ذاتها، فيما تنسب النسبة الأقل لتنظيمي: "الدولة" والقاعدة، دون أن يعني ذلك أنهما ليسا إرهابيين.
لاحظوا أننا لم نذكر حروب بوش الابن "الصليبية"، ولا غزوات "المسيحي الورع" توني بلير في بلاد المسلمين، ولا حقبة الحروب الصليبية والاستعمار الحديث.
حقائق بسيطة وصادمة...
حقائق لشدة وضوحها لا يدركها الكثير من الناس...
حقائق، تغيب عن الجمهور في زحمة الضجيج الفاجر لآلة إعلامية تشبه ما تحدثت به الأديان من أوصاف المسيح الدجال.
هذا المنطق الفاجر في شيطنة المسلمين يجب أن يتوقف وسيتوقف، لأنه لا يساعد في الحرب على الإرهاب...
ويوماً ما، سيصحوا العالم على حقيقة ساطعة، وهي:
#المسلمون_ضحايا_إرهاب_لا_إرهابيون