منذ ان وطأة اقدام بن دغر مطار عدن قبل يوم من الشهر الفضيل حتى عادت اقلام السفاهه والسنة التحريض وابواق الفتنة تكشر انيابها وفق خطة لها دوافعها وتمويلها واضحه لكل صاحب بصيرة وبصر
عاد بن دغر يحمل الخير والانجازات ويسد الثغرات ويملى فراغ سياسي وخدماتي يريد ذوي المشاريع الصغيرة اللعب على المكشوف في هذا الفراغ وهو ما جعل دولة رئيس الوزراء يتعرض لسلوكيات مزعجة ومؤذية نتيجه نجاحه وضريبة تميزه وكفاءته الادارية وجهوده المستمرة وامام هذه النجاحات كان أفضل طريقة للتعامل مع أعداء النجاح هو تجاهلهم وعدم الالتفات إليهم، مع مواصلة التميز سواء كان ذلك على المستوى العملي أو العلمي، كذلك لابد من التخلص من الحساسية تجاه تصرفات الآخرين فالناس متفاوتون، والمهم أن يكون الانسان واثقاً بالله ثم بنفسه، فلا يهتز ولا يرضخ لأية مخاوف وهذا ما شاهدناه ولمسناه ونحن نشاهد الاخبار من مكتب بن دغر تنهال علينا افتتاح مشاريع ومعالجة قضايا واجتماعات وتواصل واتصال وامسيات رمضانية كعناوين عريضه لنشاط بن دغر الذي عمل بثقه مطلقه مستخدما أسباب القوة والتمكين والتخطيط والصبر، وتكوين الفريق المميز الذي يكون له حلفاء وشركاء في مسيرته العملية،
تاملت كمية التحريض الرخيض والحملات الشعواء والافتراءات والاكاذيب التي استهدفت قامه من قامات الوطن والشرعية واعمدتها ولم اجد رد وسبيل سوى توجه رسالة عبر مقاله بسيطة الى دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ان وجود الكثير من الأعداء والمشككين والمرجفين في طريقك إلى النجاح أمر صحي بل أن وجودهم في حياتك مظهر من مظاهر نجاحك ، لهذا من يتربص بك ويتمنى فشلك نعتبره عامل مساعد لنجاحك ودافع حقيقي لإنجازاتك وترك بصماتك تتحدث عن نفسها خدمة للمجتمع وهو ما قاله الشعراوي: ان لم تجد لك حاقد فأعلم انك انسان فاشل . لهذا لاتقلق من وجودهم وافرح بما أنت فيه , فوجود هذه الابواق والدعوات الى معاشيق للفوضى دون اي مبررات تؤكد أانك في المسار الصحيح وإلا لماذا يحاربوك ويخشون نجاحك
ففي ميدان الحياة السياسه باليمن هناك نماذج مشرقة من الكفاءات مثل رئيس الوزراء اليمني يؤدون عملهم بكل إخلاص ويبحثون دوماً عن الابتكار والتطوير والإبداع والتميز .وبحكم تباين الناس في صفاتهم هناك أيضاً فئة أخرى في النقيض تماماً كفانا وإياكم شرورهم إنهم "الحاقدون"، ويمكننا أن نطلق عليهم " الوباء " الذي يهاجم الآخرين بشراسة وبسرعة و ينشر الأمراض الفتاكة
في كل مجتمع يوجد مثل هؤلاء المرضى من الفاشلين والحاقدين الذين هم بؤر للأمراض الاجتماعية التي تدمر المبادئ والمثل الفاضلة في أي مجتمع فنقول لهم اتقوا الله واتركوا الآخرين ودعوا الخلق للخالق او كونوا سندا لرجل يبني وانتم تهدمون وتقدحون
فسلام والف سلام على بن دغر الذي نرفع له القبعات حبا واحتراما وتقدير للموقف الوطني الذي ينبض به (ابوعبدالله ).