لايوجد اخبث ولا احط ممن يتفرغ لحرب مسطري الملاحم وباذلي الروح رخيصة في سبيل الوطن ( المقاومة و الجيش الوطني) واستهدافهم من الداخل مستغلا كل شاردة وواردة ...عند الانتصار وعند الانكسار... ساعة الكر وساعة الفر ليبث احقاده ويبث سمومه كحية رقطاء.
ساعة يتقمص دور الناصح واخرى دور المقاوم وثالثة دور المدافع عن القائد فلان او مهاجمة اخر.
محاولات رخيصة ويائسة لم تعد تفعل سوى فضح اصحابها وتعريتهم من خلال حروف مرتعشة ممتلية بالحقد والخسة وكل النذالة المسكوبة في زمن الشهامة والدماء الطاهرة التي تلعن المرجفين وشذاذ الدرهم والدينار وممسحي الاحذية وعارضي انفسهم للايجار ضد وطنهم و للنيل من اشرف ما في الوطن وهم الجيش والمقاومة.
ومع هذا يغيب عن هؤلاء ان سموم الافاعي يبطل مفعولها بكثرة اللدغ و استمرار الفحيح عند الرواح والذهاب... تتساقط الانياب ويبطل مفعول السم وتبقى وحشة الصورة وسواد الروح المتعرية كعاهرة معروضة في معبد النساك وبوابة العفة .....تبا.