المقاومة ايضا طريقة للاتتصار للحياة ،،آ
ففي اللحظة الفاصلة تقرر الاوطان التضحية بالاف الارواح ، لحماية ملايين أخرى .
هي فلسفة التضحية ذاتها التي يبدو معها الموت شيئا تافها ،وقد يصبح آ - ضمن حالة التداعي والتحول إلى شيء مثير للشفقة - بهيئة شاب دعي آ يحث على مواجهة « ال إف 16 آ » بغاز الولاعات . آ
يوجد في اليمن من لا يجد في المقاومة سبيلا للحياة ، وهناك بالطبع آ من علق في محاولة آ شخصية لفهم الحياة باعتبارها الظل لجملة القيم الانسانية ، وحين عجز عن آ استيعاب الغاية في أن يروي المرء تراب وطنه بدمه ، تخلى عن التفكير ، وتشبث بما علق في ذهنه من أفكار آ ولدت من أحشاء مخاوفه الخاصة ، وصار آ يعتقد أن الناس لم يعودوا يكلفون بالحياة ، ويموتون لاجل أشياء غير مفهومة .
أما الذي لا يمكن فهمه حقا ، آ وجود من يصر على التفكير بهذه الطريقة ،ويعتقد أن على الناس أن يتوقفوا عن الانحياز لفلسفة التضحية ؛ ارضاء لاغواء هذه الفكرة التي ولدت من أحشاء مخاوفه ،وحاجته الى التشبث بالحياة بأي ثمن ،
سقط آلاف المقاتلين في الجبهات ، غالبا كان الموت لاجل الحياة فكرة مغرية وهي نبيلة في نظر اولئك الشغوفون بأوطانهم آ ، وايضا الذين لديهم أطفالا ويرغبون في عمل شيء لتحصينهم من بؤس المستقبل ، كل من عاش الماضي هنا ، وتهيب من فكرة الكفاح هو رجل آ انتهى آ في قبضة الخوف ، آ أما الوسيلة آ لتأكيد حاجة اليمن في الفكاك من لعنة الموت ، فهي مواجهة هذا الموت ، آ ببسالة الذي وجد نفسه محاطا بالاشباح ، فتناول سيجارا ثم اغمض عينيه وقرر المواجهة آ ،
آ هكذاآ
يفقد آ الموت سطوته ،
، آ وتصبح إرادة آ الشعوب اكبر من أطماع القتلة ..
وصلابة الاوطان أعتى من ارهاب الجلادين
عزوز السامعي