محمد جميح
بلغ الغلو بكهنة "الحق الإلهي" أن رسموا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، رافعاً يد علي رضي الله عنه، ليؤكدوا رفع يد الحوثي علينا..
لاحظو كيف رسموا الصحابة على هيئة مليشياتهم وهي تؤدي "صرخة" الكذب والفجور...
هذا الإصرار المستمر على تأكيد "ولاية علي" ما هو إلا ليقولوا لنا إن "ولاية الحوثي" هي وريثة "ولاية علي"، وأن يد علي هي يد عبدالملك، لنعترف بحق الكهنوت الجديد في حكم بلادنا.
أجدادهم عاشوا على سرقة بيض وأجبان وسمن الفلاحين، وهم اليوم يعيشون على سرقة البنوك والعقارات وابتزاز التجار ونهب مرتبات الموظفين وسرقة مخصصات التعاقد والتأمينات الاجتماعية.
إنهم يرفعون يد علي لنُقبل يد عبدالملك، ويؤكدون على "ولاية علي" لنسلم لهم بولاية الأحمق المطاع...
صدقوني...
هؤلاء الكهنة لا يعتبرون علياً إلا طريقاً يسيرون عليه للوصول إلى السمن والعسل، ولا يرون في النبي إلا صورة جد يقسم ميراثه على أبنائه وهو منهم بريء...
هيهات منا الذلة أيها القادمون من مجاهل التاريخ...
هيهات با سُرَّاق السمن والبيض والبنوك والعقارات...
هيهات أن تحكمنا "الهاشمية السياسية" المستقاة من "ولاية الفقيه" الإيرانية والقائمة على أساس الاصطفاء والحق الإلهي المزعوم...
قال الزبيري العظيم:
يفصلون قوانين العبيد لنا
ونحن شعبٌ أبيٌ ماجدٌ شرسُ
رحم الله يمنياً أحيا شهر سبتمبر الكريم، وصرخ في وجوه الكاذبين بصرخة أبي الأحرار :
يومٌ من الدهر لم تصنع أشعتهُ
شمسُ الضحى بل صنعناه بأيدينا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ