في محافظات اليمن وجدت كوارث صحية وكوارث امنية وكوارث انسانية وكوارث غذائية وبيئية ، ولكن في محافظة لحج توجد كارثة من نوع آخر ، كارثة غريبة جداً ، هذه الكارثة هي الخبجي المحافظ والمحافظ الخبجي الكارثة ، حاميها حراميها وبانيها مخربها ، المسؤول الاول في المحافظة هو الكارثة الغريبة بحد ذاتها .
هذا المحافظ الكارثة يقوم بتوجيه كل المدارس في لحج بعدم ترديد النشيد الوطني وترديد النشيد الانفصالي الذي كان يردد قبل الوحدة .
يريد ان يفسد افكار الجيل في لحج ويزرع فيهم الفرقة والحقد والبغضاء والتشتت والكراهية ، وهذه جريمة خطيرة فليس هناك اسوأ ممن يستهدف التعليم ويفسد عقول الاجيال .
المحافظ الكارثة مشغول في اقامة الفعاليات الفاشلة لرفيقه عيدروس الزبيدي ، ولم يهمه تحقيق الخدمات والامن والاستقرار لابناء لحج والسعي نحو توحيد صفهم والتفكير فيما يخدم مجتمعهم ويلبي طموحاتهم.
حتى جعل لحج اشبه بمحافظة معزولة عن اليمن تغرد خارج السرب وشوه تأريخ وسمعة اهلها .
ابناء لحج قد عرفوا حجم الكارثة التي تسمى المحافظ الخبجي واصبحوا يكرهونه ويودون التخلص منه باقرب وقت ، والدليل ان الفعالية التي اقامها الزبيدي قوبلت بالمقاطعة من ابناء لحج ولم يحضر فيها سوى اعداد قليلة ، وهو ما جعل عيدروس يختلف مع الخبجي بعدها ويتصايحان ويتشاجران .
المطلوب اليوم من قيادة الدولة الشرعية اقالة هذا المحافظ استجابة لمطالب ابناء لحج وتخليص محافظتهم من اسوأ كارثة تعاني منها .
محمد عبدالله القادري