محمد عبدالله القادري
الخائن المشهور عبدالعزيز بن أبي حبتور ، يتباكى على الشهيد عارف الزوكا ويرثيه ويبدي حزنه الشديد عليه ويظهر مشاعره الجريحة لفقده ، وهو في نفس يؤيد من قتلوه ويواليهم ويسعى لخدمتهم !!
حزين على الزوكا جداً وعميل لقتلته الذين ارتكبوا جريمة نكراء في حقه وقاموا بتصفيته وهو أسير وجريح في المستشفى !!
يصف الزوكا بالصديق وهو يصادق اعداء صديقه !!
اي رثاء للزوكا واي صداقة معه واي وفاء له كما يظهره ويدعيه بن حبتور !!
بن حبتور رجل لا يجيد سوى الخيانة ، فقد خان الشرعية والرئيس هادي والجنوب عندما كان محافظ عدن ، وعندما اكتشفه الرئيس هادي واقاله توجه مباشرةً إلى صنعاء مسانداً للانقلاب الذي هجم على عدن ودمرها وقتل ابناءها وفعل بالكثير من الجنوب وابناءه مثلما فعله فيها ، ثم اختاره صالح رئيس لحكومة الانقلاب عن حصة المؤتمر ويظهره كشخصية جنوبية بارزة تواليه وتتبعه ، وما ان اختلف صالح مع شريكه الحوثي الذي قتله في منزله ، توجه بن حبتور من اليوم الثاني صوب الحوثي خاضعاً له راسه ومقبلاً قدميه ومدعياً موالاته ، وتناسى دم رفيقه صالح وعشرته وانه من اختاره ليكون في مكان رئيس حكومة !!
مثلما خان هادي خان صالح ، ومثلما خان عدن خان صنعاء ، بارع جداً في الخيانة !!
والعجيب انه يخون ويظهر في نفس الوقت حزنه وأسفه على من خانهم !!
هذا كائن غريب ونادر جداً .