عادت والعود أحمد الحكومة إستقبلها الإنتقالي بقطع الكهرباء

2017/12/29 الساعة 07:40 مساءً


~~~~~~~~~~~~~~~~


عودة الحكومة يؤمل عليها الكثير  وينتظرها الكثير  غير أن هناك ممن لهم مشاريع صغيرة وبرامج ضحلة  لايستطيعون أن يعيشوا إلا في ظل الأزمات ولذلك تراهم يعمدون الى زعزعة الأمن والاستقرار  وتعمد إحداث  خلل ما هنا وهناك لإيهام الشعب بفشل الحكومة  لكن المواطن البسيط بدأ يدرك ويعلم  مواطن الخلل وأصبح على بينة من أمره  والشعب يراقب عن كثب  ولا تستطيع جهة من الجهات بث الوهم إليه 

فالحكومة تمثل دولة حريصة على إعادة بناء المؤسسات وتشغيلها  وإعادة روح الحياة فيها وهذا في الأساس من صميم عملها وهي تعمل جاهدة لذلك وقد أعدت برامجها وخططها ودراساتها من أجل الوصول إلى هذه الغاية المنشودة  ووجود الحكومة في عدن  هو من أجل تنفيذ هذه الخطط والبرامج  وهي بين الشعب وفي أوساطه تتلمس همومه  وتتعاطى  مع متطلباته  وتستشف آماله  وتسعى من خلال ذلك لتحقيق أمنه واستقراره 

ولكن في المقابل هناك من تأدلج بأيدولوحيا خارجية وينفذ غايات وأهداف مشبوهة ويتماها مع توجهات لقوى لاتريد الخير والصلاح للشعب في عدن وفي   المحافظات المحررة  تلك القوى التي ارتبطت منذ القدم بتنفيذ اجندات خارجية هدامة تريد السيطرة والاستحواذ على مقدرات الشعب وعلى خيرات البلاد  ولقد وجدت تلك القوى  الطامحة للسيطرة  أياد خبيثة محلية الصنع تنفذ اجنداتها   وهي اليوم تعيث فسادا في الارض وتتعمد إحداث خلل وتعطيل مصالح الناس  وهاهم يتعمدون تعطيل الكهرباء ظنا منهم أنهم بذلك يربكون الحكومة الشرعية  وهم بذلك إنما  يسقطون في أدران ومستنقعات الخيانة   أما الحكومة الشرعية فلن يعيقها مكر الماكرين وعبث العابثين وفي النهاية  لا يحيق  المكر السيء إلا بأهله 

لقد إنطلقت  الحكومة بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر وبتوجيهات وإرشادات فخامة رئيس الجمهورية المارشال عبدربه منصور هادي وهي اليوم تضع  اللبنات الأساسية لبناء الدولة الاتحادية وبإشراف مباشر من فخامته واستطاعت الحكومة أن تفتتح العديد من المشاريع الحيوية  والتنموية في إصرار وسعي حثيث لإنجاز المهام الموكلة إليها 

وفي ظل تظافر الجهود لبناء الدولة المدنية الحديثة  والإصطفاف الجماهيري خلف القيادة السياسية  ..  ستسقط المشاريع الصغيرة والاجندات المشبوهة  وسيرتقي الوطن فوق هامات الرجال  ولن يكون هناك مكانا  لعابث يتربص بأمن واستقرار الوطن   وستنطلق الحكومة  بهمة عالية وهي تحمل آمال وطموحات الشعب وسترسي دعائم الدولة الاتحادية رغم أنف المتربصين بها  وفي آخر المطاف لن يصح إلا الصحيح


عبدالناصر بن حماد العوذلي
29  ديسمبر 2017