فيصل العواضي
كتبت ذات يوم بعنوان بن دغروعودة الزمن الجميل وها انا ذا اعود للكتابة مؤكدا على ذات العنوان وهو أن تلدكتور احمد عبيد بن دغر أعاد لنا الزمن الجميل الذي لم نعرفه في اليمن الا لحظات تاريخية عابرة ذلك الزمن الذي وجد فيه مسؤولون احببناهم واحبونا.
واليوم أقول بداية وابتداء الحمد لله على سلامة الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء ولا اقولها من باب المجاملة او كلمة روتينية عابرة اعتدنا ترديدها بالمناسبات لكني اعني حقيقة ماذا يعني ان نحمد الله على سلامة رجل ترتبط به امال اليمنيين الذين يعشون خيبات امل متعددة في من كانوا يعدوهم شيء في حياتهم ويمنحوهم شيء من الحب والولاء .
الحمد لله على سلامة الدكتور احمد عبيد بن دغر الرجل الذي احببناه لأنه انسانا وبالتزام من انسانيته عمل ويعمل جاهدا على تحقيق إنجازات للوطن وسط شحة في الإمكانيات ومشكلات في الواقع واثبت بذلك وطنية حقة فالوطنية ليست ان يأتي مسؤول في رغد من العيش ووفرة في الامكانات ويعمل او يدعي انه عمل من اجل الوطن بل أن الوطنية الحقة هي في منهج فخامة المشير عبدربه منصور هادي ومن معه من الاوفياء وفي مقدمة الجميع الدكتور بن دغرالذين يحفرون في الصحر ان جاز التعبير من اجل بناء وطن.
الحمدلله على سلامة الدكتور احمد عبيد بن دغر لأن هناك خطوات بدأها ولا بد ان تكتمل ولن تكتمل الا به وبدوره ويشاركني الراي كل حريص على اليمن وعرف بن دغر او عرف عن مواقفه وجهوده التي يبذلها وحكمته وترويه في مواجهة الاستفزازات وسهام الحقد الطائشة التي توجه للوطن من خلاله .
الحمدلله على سلامة الدكتور احمد عبيد بن دغر ولا عزاء لأولئك الحاقدين الذين اعتبروا مرضه او الوعكة الصحية العابرة بمشيئة الله اعتبروها إنجازا من انجازاتهم وتغنت به صحفهم الصفراء شأنهم في ذلك شأن مليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية والتي بنصيحة من ساداتهم وكبرائهم من ملالي ايران عملوا على نشر الأمراض والأوبئة الفتاكة بين اليمنيين كمبرر لطلب وقف الحرب عليهم دون أي استجابة منهم للسلم وقال هؤلاء مثل قولهم تشابهت قلوبهم .
ولو سالنا أنفسنا ما مبرر الحقد على بن دغر الأنه وحدويا جمهوريا وطنيا ينادي ويعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ويدعم خطوات بناء الدولة الاتحادية من ستة أقاليم حسب مخرجات الحوار الوطني أم لانه دعى وعمل على انشاء جيش وطني موحد بعقيدة وطنية وكذا مؤسسة امنية واحدة قادرة على القيام بواجبها في حماية الأمن والسكينة العامة .
هذه قد تكون بعض مبررات الحقد على بن دغر ولنا أن نتخيل من هم الذين يحقدون عليه لهذه الأسباب سنجد أنهم بلا شك أعداء الوطن وجمهوريته ووحدته واستقراره ودعاة العودة الى زمن الكهنوت الامامي البغيض سواء كان من يدعوا لهذا المشروع في كهوف مران او على سواحل بحر العرب .
لكنا نقول لبن دغر ونكررها الف حمدلله على سلامتك وعد لمحبيك وأبناء شعبك الذين توجهوا بقلوب صادقة الى الله بالدعاء ان يمنحك الصحة ويرزقك التوفيق والعون والسداد لتحقيق الامال التي ارتبطت بك وانت تقتحم الواقع بكل جسارة وصدق غير مبال بما يتربص بك من اخطار وبما يحيط بك من حقد لكن نقول لك كما قال الله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .