مرت على وزارة الخارجية اليمنية منذ الثورة و الاستقلال العديد من الأسماء و الشخصيات الذين تولوا مقاليد الامور فيها في ظل الظروف الطبيعية الا ان عبدالملك المخلافي استلمها في ظل ظروف استثنائية معقده في مرحلة تاريخية صعبة من تاريخ شعبنا اليمني مع ذلك من لا يعرفه سيقول: وزير مُحنّك، وسياسيٌّ فذٌّ. ومن يعرفه سيقول، إلى جانب ذلك: مُعلِّمٌ، ومثقفٌ من طراز نادر. شخصية من تلك الشخصيات النادرة التي صفّحت كتب التاريخ اليمني ، والتي لا يملك المرء إلا أن يتوقف عند دهائها، وشاعريتها، ولطافة قولها وحزْم فِعْلها.و ابتسامته وقت الشدائد
أما عن الوقت فلقد كان حارسه الأمين، لا يُخلفُ موعدًا، ولا يُضيع اجتماعًا في كلام لا ينفع. يسعى لإنجاز الكثير في وقت قليل، فتره يفطر في بلد، ويتغدى في آخر، ثم يتناول عشاءه في الطائرة عائدًا . كان يُحرج الوزراء بهمته العالية، ونشاطه المُتّقد، ، فلقد رفع من معايير الدبلوماسية اليمنية ، وانتقل بفكرة العمل الدبلوماسي من كونه مَهمة إلى رسالة يحملها المرء في حياته، للحفاظ على مصالح بلاده وتنميتها.
بل هو الحلقه الاقوى في ركائز الشرعية»، فمن يعرف المخلافي يُدرك ذكاءه الفائق، ودهاءه الذي يجعل الجالسين حول الطاولة الحوار يريدونه أن يقول المزيد، فقد وضع ركائز العمل الدبلوماسي اليمني أما قلوبنا فستظل عامرة بحب هذا الرجل النبيل، الذي أدعو الله له بعمر مديد، وصحة وافرة، وحياة سعيدة ورسالتي له دع الكلاب تعوي و القافلة تسير فالبعض لايدرك حجم المسؤوليه الملقاه على عاتقكم ليس لديهم عمل سوى السخريه من هامات وطنية سطروا المحافل الدولية بالجد والعمل المخلص لخدمه اوطانهم رغم الم المعناه من المرض والدواء الذي لا يفارق جيوبهم سير يا ابو اسامة ما يهزك ريح يا هذا الجبل