محمد عبدالله القادري
اثبتت قوات العمالقة العسكرية انها عملاقة ، عمالقة تناطح بهامتها الثريا والمريخ ، لها دور وطني مشهود ، ولها تأريخ مشرف.
هاهي اليوم في الساحل الغربي تقدم البطولات ، وتصب التضحيات ، وتصنع الانتصارات ، تعمل دون ضجيج ، تعطي دون مَن ، تضحي بدون بخل .
تأريخ العمالقة دوماً مشرف ، دوماً منحازة لصف الوطن ، فاذا اردت ان تعرف الوطنية فانظر اين تقف قوات العمالقة ، هذه القوات كان لها دور مشهود في الدفاع عن الوحدة ومقارعة الانفصال ، واليوم هاهي لها دور مشهود في الدفاع عن الدولة ومقارعة الانقلاب ، فقوات العمالقة تقف بصف مشروع الوطن ولم تؤمن بمشروع الشخصيات الذاتية التي تدعي الوطنية في ذاتها لتنهب الوطن ، العمالقة وقفت مع مشروع الدولة منذ البداية خلف قيادة الرئيس الشرعي الوطني عبدربه منصور هادي .
العملاقة وقفت مع العملاق هادي معتبرة ذلك واجب وطني وموقف صائب .. فالعمالقة على اشكالها تقع .
اهم ما يميز العملاقة انها تحتوي افراد وقادة من عدة مناطق مختلفة ، من ابناء الشمال ومن ابناء الجنوب ، وتجد الجميع متحدون في خندق الدفاع عن الوطن واستعادة الدولة ومحاربة الانقلاب .... قوات العمالقة اجتمعت على مشروع وطني ولذا فهي لا ترى إلا الوطن وبس .
قوات العمالقة رمز للوطنية والاخلاص والتفاني والوحدة والائتلاف والبطولة والاقدام ..... العمالقة اسم على مسمى.
تعظيم سلام لكل العمالقة ولكل جندي يدافع عن الوطن ويستعيد الدولة ويحرره من مشروع الانقلاب .