عندما تبتسم تعز يشع ضياء بسمتها ليملأ سماء اليمن بهجة .. في الأيام الماضية للعيد انتزع التعزيون أنفسهم من ركام المأساة ليجعلوا من العيد إعلان صمود الفرح في وجه الحزن .. والبسمة ضداً على الدموع ..والحياة في مواجهة الموت ..والحب في ملاحقة الكراهية ..والمدنية في تهذيبها لعدمية العنف ..
ستخرج تعز من تضاعيف الجور الذي ألحق بها منتصرة ، ليتجدد بنصرها بريق الأمل الكبير الذي يختزنه أبناؤها ومعهم كل اليمنيين بوطن آمن وسعيد لا مكان فيه إلا للقيم التي تحترم الانسان وتحفظ كرامته