تعز هي ثقافة المحبة والإنسانية هي ملجأ المواطن اليمني ونبضه وإرادته وتعايشه ووطنه، عاش فيها إبن الشمال وإبن الجنوب لم تميز بينهم ولَم تطرد أحداً منهم ولَم تكره أياً منهم، تعز حملت قلم المعلم وسماعة الطبيب وعرق العامل ومطرقة البناء وبضاعة التاجر لكل ربوع اليمن، تعز ليست سلفية ولا إصلاحية ولا مؤتمرية ولا ناصرية ولا إشتراكية ولا بعثية تعز هي اليمن المشروع والأمل والمستقبل، تعز هي وطن لكل أبناء اليمن فلا تشيطنوها ولا تؤدلجوها، ها هي في هذا العيد رغم حصارها من الإنقلاب الحوثي ومليشياته تعلن عن ذاتها وهويتها وإرادتها في احتفالها على سفوح قلعة القاهرة، تمعنوا جيداً في تلك الصور المنتشرة في شبكة التواصل الإجتماعي لتعرفوا تعز .