في 10 سبتمبر 2004 لفظ حسين بدر الدين الحوثي انفاسه برصاصات احرار اليمن بعد تزعمه قافلة التمرد في وجه الجمهورية.
كان بإمكان حسين الحوثي ان يموت بطلا لكنه لم يفعل، رغم ان الرجل اعلن الحرب واعد لها عدتها وساق لها الحمقى قتلى من اجل اطماعه، وكان من الاحتمالات ان يموت فيها، لكنه حين اقترب الموت من رقبته نأى بنفسه عن ارتداء وسام الشجاعة واختار ان ينهي مشهد تمرده بطريقة تليق به.
مات في تلك الحرب مئات من اتباعه في شعاب منطقة مران بصعدة، لكنه حين اقترب الموت منه هرب الى كهف يعصمه من القصاص واختبأء خلف نساءه واطفاله وهو سلوك الانذال.
لا عاصم اليوم من امر الله ، جاء جواس يومها وفي يده الوعد الحق.
نال الحوثي جزاءه الذي يستحق وقام الجيش الجمهوري بنقل نساءه واطفاله الى صنعاء ومنحهم خصومهم الشرفاء ابطال الجيش وقادته حقهم في الحياة بعد ان ساقهم حسين الى الموت حماية لنزواته.
ومثلما دون التاريخ بأحرف من نور اسم القيل اليماني القردعي بعد تهشيمه جمجمة يحيى حميد الدين فسوف يكتب اسم البطل ثابت مثنى جواس ورفاقه طليعة جيش الجمهورية في الخالدين.