فوضة أوطان وغياب ضمير الشعوب شاعت بتدمير أوطانهم، ولانريد أن يأتي يوم ونقول وفي الليلة الظلماء نفقتد البدر، ونحن معنا ليث يقارع العصاب ولا يخشى شدتها.
اختلقوا فوضى وأزمات متتالية للنيل منه وهو يتخطاها بكل دهاء وحكمه، فذهبوا يساوموه في وطنه فأبى وكانت وطنيته وسام على صدر كل يمني وطني غيور على أن يبيع حبة رمل من سقطرى.
كان مثل ماقال الشاعر "وكم طرقتني نكبة ٌ بعد نكبة ٍففَرّجتُها عنِّي ومَا مسَّني ضرُّ".. تجده مثل الليث الجبلي الذي لايخيفه شي نجده كلما اشتدت أزمات الوطن يقف كجبل شامخ الراس عقله وقلبه يفتدى للوطن، تشتد الأمواج العالية حتى تتكسر حين تضربه.
علمتهم دروس بحب الوطن واجهتهم خجلا بثبات مواقفك التي تخطها من أجل حماية هذا البلد، وإن زادوا بعداوتك ومكايدات ومؤامرات لينقضوا عليه بطعنات غادرة مسمومة ولكننا نجده جلمود بصبره وقوته و خبرته يكشفهم ويحبطهم، وكان محظوظا في كشف كثيراً من نواي النفوس الخبيثة.
إنه الدكتور أحمد عبيد بن دغر القائد الباسل وعظيم الموقف، الذي يوصل ليله بنهاره لكي يعم الاستقرار ويحل المشاكل ويوفر الخدمات ويعيل المحتاج.. فقد توالت عليه الطعنات من الغريب و الصديق ومازال بقوة وطنيته وولائه يقاتل باستمرار ولأنه وطني لايريدونه يريدون نخاس الأوطان لضياع الأجيال بين تشريدهم وتغربهم وحتى لايكون للوطن قوة موحدة تبني اليمن وتحميها من الضياع.
أقولها.. إذا ذهب هذا الرجل ستبكون دم، فلا تكونوا وقود ضياع حاضركم ومستقبلكم، كونوا يد تسنده وتقف بجانبه وتحافظ على الوطن متماسك تحت مظلة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.