#معركة_هادي

2018/11/10 الساعة 01:13 صباحاً


الرئيس هادي هو اول من رفض وجود المليشيات الحوثية ورفض الخضوع لها ورفض ان يكون اداة لها وهو اول من أعلن الحرب عليها ومقاومتها وهو من دخل التحالف تحت شرعيتة وهو من تحمل الأعباء في المناطق المحرره وهو من يلقى اللوم عليه في كل شي حتى من أولئك الذين يعطلون جهودة لغرض إفشالها واظهار الرئيس هادي بالرئيس الفاشل وهم الفاشلون ولكن لايعلمون ..
الرئيس رغم انه قام بكل ماورد اعلاة الا اننا نجد ان الذين كانوا حلفاء للحوثي ثلاث سنوات اعتقدوا واهمين او ارادو ان يوهموا الاخرين انهم هم من يقاتل لاجل استعادة الجمهورية اعتقاد منهم ان الجمهورية هو ( جثة عفاش ) وثلاث سنوات تحالفوا مع الحوثيين لم تكن الجمهورية مختطفة حسب زواية نظرهم للامور ..
المعركة التي بداؤها هادي مع الحوثييين في بداية 2015  الْيَوم يتسابق حلفاء الحوثي الجنوبيين الذين كانوا ينتظرون سيطرة الحوثي على الجنوب حتى يكونوا ادوات له  ..
وايضا يتسابق من كان في كنف الحوثي ثلاث سنوات كحليف وقدم له ترسانه الحرس الجمهوري على طبق من ذهب .
يتسابق هولا على سرقة انتصارات معركة لم تكن في يوما معركتهم بل كانت منذ بدايتها وازالت معركة الرئيس هادي وعنوانها استعادة (دولة وجمهورية) ، وليست معركة (الأخذ  بالثأر لعمي واستعادة سلطتة .
وايضا ليست معركة استعادة  دولة القريه ..

في المعارك ذات الاهداف المصيرية الكبرى تطفوا الى السطح أهداف صغيرة مضادة ولكنها سرعان ماتتلاشى امام كبر الاهداف الرئيسيه المصيريه كلما اقتربت نهاية المعركة ..

( سالم الحسني )