مهما تأمروا عليك تبقى في القمة !
أستطاع الرئيس الراحل صالح اختراق وتفكيك وتفريخ كافة الاحزاب اليمنية ليبقى حزب المؤتمر الشعبي العام الاقوى والأكثر نفوذا في الساحة ، وعجز عن تفكيك واختراق حزب الاصلاح .. وجاء الحراك الجنوبي وحاول فت عِضد الإصلاح واختراقه من خلال أستقطاب بعض اعضائه وفشلت كل مساعيه .. وجاء الحوثي واستطاع تفكيك واختراق كل الاحزاب بما فيهم حزب المؤتمر الشعبي ، وعجز عن اختراق حزب الاصلاح .. وجاء المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات عسكريا واعلاميا ولوجستيا وحاول بكل جهدة ان يكسر شوكة الإصلاح فأنكسرت شوكته وخابت امانيه ..
كل محاولات النيل من الاصلاح فشلت ، رغم كل التحالفات الداخلية والخارجية والمؤامرات التي تحاك للقضاء عليه والتخلص منه ، ورغم حجم الحملات الاعلامية الممنهجة بغرض تشويهه والاساءة له ، استطاع الاصلاح وبجدارة امتصاص كل هذة الصدمات والضربات التي يتلقاها ويتجاوزها وهو اكثر قوة ونفوذ ووجود وعنفوان .
على مدى 4 اعوام من الحرب الغوغائيه اللتي تشنها ابواق المليشيات الحوثية واعلام عفاش سابقا ، وارامل عفاش والانتقالي حاليا ، ومن خلفهم الامارات ، رفعت من شأن حزب الإصلاح عند العقلاء وأهل الوفاء ، وكشف لنا كمراقبين المزيد من الأدله عن العلاقة التي تربط الانتقالي وأرامل عفاش والحوثي .. وكل يوم يتأكد لنا ان الامارات تعمل سرا وعلانية على اعداد وتأهيل ودعم " الحوثيين وارامل عفاش واذناب الضاحية " ، ومدهم بكل اوجه الدعم اللوجستي ، ليحلوا محل الاصلاح الذي تعتقد الامارات انها قادره على حله وتفكيكه واخراجه من المشهد السياسي اليمني .
كل هذة المحاولات البائسه اوصلتنا الى قناعة يصعب علينا شرحها ، ويصعب على الآخرين استيعابها .. مفادها ان حزب الإصلاح استطاع منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 وحتى اليوم ، أن يؤدي أدوارا ملموسة في ترشيد الحياة السياسية في اليمن ، رغم العواصف والاضطرابات ، ورغم كل الحملات الاعلاميه وهذيان الاقلام المأجورة التي فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام ونخب المجتمع وشرائحه المختلفة وعامة الناس ، لم ينحني ولم تنتكس له رآيه ، وقدم تضحيات كبرى ، ودعم وساهم في تحقيق معظم الانتصارات في معارك التحالف والشرعية ضد المد الصفوي في اليمن ، وأثبت شرعيتة ووطنيته وشراكته وتمسكه بالحق المشروع من خلال الدفاع عن اليمن والجمهورية ، ودعوة المجتمع الدولي لإخراج اليمن من أزمته ,, واثبت انه الحزب اليمني الوحيد المتماسك والقوي في اليمن ، ولديه منظومة سياسية وتنظيمية وإعلامية قوية ، ورقم من الصعب تجاوزه او النيل منه. او تقزيمه او اجتثاثة واخراجة من المشهد السياسي ، لانه بأختصار منبع الشرفاء والأفذاذ والضربة التي تحاول قتله تزيده تماسكاً وقوةً وثبات .
#شفاء_الناصر
