✍ *بقلم / احمد عثمان*
رئيس تحرير صحيفة الشارع أصدر بيانا غريبا يزعم بان الإصلاح إختطف موزع الصحيفة وصادر ها عبر مسلحية ومليشياته؟!
بلية وشر البلية مايضحك !
هو يقصد هنا السلطة في تعز وأجهزتها الأمنية الذي كان عليه أن يواجهها بنبل فرسان الكلمة وقوة القانون و بما يليق بمكانة الصحافة وشرفها الذي أثبت أنه وصحيفته بهذه المزاعم المبتذلة لا يمثلون صاحبة الجلاله رفيعة الشأن والمقام.
وبغض النظر عن ما تنشره الشارع ومهمتها فان مزاعم رئيس التحرير ضد الإصلاح هو افتراء وتجني ضد حزب مدني واستهداف لوجود الدولة بهدف تشكيل صورة مؤسساتها بأنها عبارة عن مليشيات حزبية!
وهي دعاية شديدة الرخص تتم على شاكلة بث الشائعات الحربية التي تديرها الغرف المعتمة، ضد السلطة والجيش والمؤسسات التابعة للشرعية كهدف لمهمة الصحيفة عبر موادها المكرسة لتهشيم الدولة والإفتراء على الإصلاح، واتخاذه ستارا لتمرير سياسة ممنهجة ضد السلطة الشرعية بما يقدم خدمة لخصوم الدولة اليمنية و لأجندة معادية في هذا الظرف الحساس من تاريخ شعبنا و محنته التاريخية.
وبعيد ا عن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية وعن ما تنشره الصحيفة الذي يجب أن يسلكا فيه معا سبيل المنطق الحسن والكلمة الصادقة والإحتكام إلى القانون وروح الدستور بمسؤولية.
فان إتهام الصحيفة للحزب هو عمل يكشف دورها في تزييف الحقائق و سقوط مهني مريع ناهيك عن كونه سقوط أخلاقي وقيمي يكشف التدني الذي وصل إليه البعض في العبث بمهمة الكلمة و الإستخفاف بالحقيقة والقراء، وتسويد مهين لدور مهنة الصحافة الهام والنظيف.
كسلطة رابعة المفترض فيها المساندة لبقية سلطات الدولة ومؤسساتها في معركة مفصلية تجري لانقاذ الوطن والدفاع عن الشعب والدولة والنظام الجمهوري أمام مشاريع طامعة تستهدف وجود وهوية الشعب وتستخدم كل الوسائل القذرة في حربها ضد اليمن دولة وشعبا.