في ذكرى ثورة 11 فبراير التاسعة:
مازالت الموا خير شغالة.!!
منصور بلعيدي
حلت علينا الذكرى التاسعة لثورة الشباب السلمية 11 فبراير
لتذكرنا بتلك الاحلام والآمال العريضة لشعب طحنه الفقر واهلك مقدراته الفساد فكان تواقاً لمستقبل اكثر اشراقاً..
لكن في لحظة غادرة استطاع دهاقنة الفساد واباطرة النهب وزعماء الاستبداد ..
ن يختطفوا ثورته القضة الطرية فحرفوها عن مسارها الطبيعي واداروا عجلة سفينتها الي عمق اللجة المظلمة.
فتبددت تلك الاحلام وتحولت الي مايشبه السراب.. وذلك امر مثير للاستغراب والغبن والفجيعة معاً..
لكن الاكثر اثارة واستغراباً بل واندهاشاً ..ان من اختطف الثورة من ايادي الشباب - جلهم من شباب الاصلاح - اصبحوا اليوم يتهمون الاصلاح باختطافها مع ان الاصلاح اغلب اعضائه وشبابه مختطفون في، سجون الحوثي في الشمال وسجون الانتقالي في الجنوب..!!
وتلك غرائبية مغرفة لايستوعبها عقل.
والاشد غرابة في كل هذا ان خصوم الاصلاح وثورتهم السلمية اسوأ حالاً من قوم لوط... فقوم لوط كانوا صادقين جداً في قولهم :( اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون).
فلم يتهموهم زوراً وبهتاناً كما يفعل اليوم خصوم الاصلاح بل اكدوا انهم اناس طاهرين مطهرين..
اما خصوم الاصلاح اليوم فهم ينكرون طهارة الاصلاح ويرمونه باقذارهم وينعتونه بالزور والبهتان علي طريقة (رمتني بدائها وانسلت).
ومازال الذباب الالكتروني يمارسون هذه الفرية ضد الاصلاح الي اليوم.
سلام الله علي قوم لوط لصدقهم رغم كفرهم.