علي صالح كان (يفجّع) السعودية مرة بالقاعدة ومرة بالحوثي وبالإرهاب بشكل عام، وأن ذلك سيستهدف أمن المملكة إذا لم يتم القضاء عليه في اليمن، بينما صالح كان هو القاعدة وهو من يديرها وأبسط مثال على ذلك هو هروب أكثر من عشرين من تنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي في صنعاء في يناير ٢٠٠٦م بينهم محكومين بالإعدام بحسب السلطة آنذاك، وكذا هروب أكثر من ٦٠ فردا من تنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي في يونيو ٢٠١١م ، وقد كان مبرر هروب إحدى الجماعتين أنها تمكنت من الهرب من خلال الحفر ب (ملاعق) الأكل!!
اليوم الانتقالي والناصري وكذا أولاد عفاش يخوفون السعودية أنه وبعد مطالبة الإمارات بالخروج من اليمن ستتم المطالبة بإخراجها ومن ثم استهدافها من قبل الشرعية بدعم تركي قطري وأحيانا يبالغون في الوقاحة ويسخرون من عقول السعوديين ويقولون إيراني كذلك، وهذا غير وارد ولا معقول، حيث أن هدف من يخوّفون السعودية بذلك هو الاستمرار في ابتزازها ونهبها وحلبها كما كان يفعل صالح سابقا وهذا واضح.
لكن الغريب في الموضوع أن السعودية لم تتعلم ولم تستوعب الدروس الكثيرة بعد، بل ما زالت تماشي وتصدّق كذبات هؤلاء الواضحات للأسف الشديد.
#صدام_الحريبي
