يحيى الثلايا
ابتسام اعترفت انها كذابة والعليمي لا يعرفها ولم تتواصل به !! ..
منشور اخير للتوضيح.
..
التافهة السلالية ابتسام ابو دنيا ظهرت الليلة في حوار على فضائية اليمن من الرياض وفي صفحتها ايضا، تنكر ما اوردته البارحة في منشوراتها المستفزة وحديثها عن تهافت حكومي لاستقبالها كمشبوهة وسليطة لسان لا أكثر.
اعترفت بصراحة كاي سلالي مريض حين يتم حشرها بكذبها.
اكدَّت انه ليس بينها وبين الدكتور عبدالله العليمي اي تواصل او معرفة، والدكتور عبدالله كان محور النقاشات والسجال!
الحمد لله ان الامر كذلك، كذبة من كذبات هذه المشبوهة، شكرا لك دكتور عبدالله لانك لم تخيب ظننا فيك. وننتظر نفي كل من ذكرتهم او تراجعهم.
ظهرا، كان الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس قد تواصل بي نافيا بشدة اي تواصل بينه وبينها او حتى معرفة، اعرف الدكتور العليمي وصدقته لاشك، الدكتور صديق عزيز اعرفه واثق كل الثقة بما يقوله.
تاخرت في نشر توضيح العليمي تجنبا لشبهة ان يقال احرجني صديقي فبررت له، فجاءت هذه التافهة لتعلن على الملأ انها كاذبة، لا اخشى ان يقال جبنت، لانني اساسا لو كنت جبانا ما كتبت الذي قرأتموه وكان لدي ألف مبرر للدعممة.
مشكلتنا التي كتبنا لأجلها مغاضبين هي رفض الرخاوة والسلوكيات الوسخة التي تدمر سمعة الاشخاص والدول وتتيح للبوم والحشرات التسلل إلى اوكارنا.
ليس بيني وبين الدكتور العليمي والدكتور معين والدكتور إبراهيم شامي وغيرهم ممن ذكرت خصومة او خلاف، بل هم اصدقائي ومن اعز اصدقائي وعلاقتي بهم لا تشوبها شائبة.
نفي الدكتور العليمي محل فخري واعتزازي الكبير وسروري، ثبات سلامته وأي مسؤول حكومي من اختراقات إمامية هو اقصى ما ننشده.
بل اننا نبحث اساسا عن تراجع وصحوة اخواننا الذين تورطوا بالوقوع في مصيدة ثعابين وحرباوات السلالة، هذه بلادنا وجميع ابناء اليمن اهلنا ولا خصم الا السلالة وسمومها.
أبهجتني صحوة الاقيال واستنفارهم تجاه هذه الحادثة وشجاعتهم في محاربة الميوعة، امر يبهج الصدر وهو ظاهرة صحية يجب ان تستمر وتنمو لتحرس احلامنا وتتدارك ما سلبته الامامة.
انا كشخص وبذات القدر من الشجاعة في نقد الخطأ من موقعي ومكاني حتى لو كان صادرا عن صديق وقريب، امتلك ذلك القدر في التراجع عن خطأ او وهم قد انساق إليه والاعتذار والعفو والانصاف وما يرتبط بها من مفردات بهذا القصد.
بل لدي شجاعة كاملة ان اتنازل واتسامح مع كل يماني حر يدرك قضيته ووعاها حتى لو لم اكون قد أخطأت بحقه.
الاقيال - ككل الاحرار - لا يبحثون عن انتصارات ترضي غرور شخصي، كان هدفي وزملائي وقف العبث وفضح هذه العاهة التي كان تسربها مدخلا لقاذورات ستتكاثر، وقد نجحنا.
اما المرضى الذين وجدوا كعادتهم مستنقعا للردح والشتيمة ووجدوا فرصتهم أن إصلاحيا يهاجم العليمي او نائب رئيس الجمهورية، فلهؤلاء نقول: انتم اغبى من ان تناضلوا نضالا وطنيا، اكبروا.
سمعتم اعلاه ماقلته عن اخي الدكتور العليمي، واحمل له من التقدير اكثر، واتعامل كشخص مع الفريق الاحمر تعامل ولد تحاه أبيه، وقلت اكثر من مرة انه الامتداد الابرز والاصدق لجيش الثورة وجمهورية سبتمبر في شمال البلاد باكملها.
وهؤلاء ذاتهم، ان وجدتهم غدا في صدام او تباين مع الجمهورية ساكون ضدهم،. لكن حين الحديث عن معركة ضد الإمامة نراهم ونتعامل معهم كقادة ركب، اقيال بهم نشد الظهر.
بيننا وبين الناس الإمامة، حربا على من سالمها وسلما وعونا لمن حاربها.
والله مع الصادقين.