خرجت تعز، اليوم الجمعة، في وداع رجل من أغلى الرجال ومن أشجع الرجال، البطل الجمهوري الثائر العميد الشهيد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 في تعز بطل المقاومة والطلقة الأولى في مواجهة الانقلاب والغزو الحوثي، والذي شُيع إلى مثواه الأخير، من مدينة التربة إلى قريته في بني حماد.
ملح الأرض يعود إلى الأرض.. ما نفع الناس.. سيمكث في الأرض شهيدا وشاهدا.
وسيبقى الزبد طافيا على السطح ولكن إلى حين.. وسيذهب جفاء.. طال الزمن أو قصر.
رحمك الله يا عدنان.. أيها البطل.. والشهيد.. والشاهد.. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، فقد قدمت لشعبك ما سيجعلك خالدًا في وجدان الشعب وضميره الجمعي إلى الأبد، لن ينساك، وسيستمد من سيرتك ما يلهم الأجيال جيلا بعد جيل.
الشهيد القائد عدنان محمد الحمادي في أمان الله، حياً مع الشهداء والأنبياء والصديقين.
والقتلة هم الأموات ولهم الخزي في الدنيا والآخرة.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
ولا نامت أعين القتلة.. ولا نامت أعين الجبناء.