( تدخل خارجي جديد في اليمن )
#اليمن_تناشد_بتدخل_تركيا هاشتاج غرد به البعض وأكتب هنا تعليقي عليه.
أولاً ليست اليمن من تناشد ولكن يمنيين بغض النظر عن عددهم ووزنهم وعلى ماذا ابتنت قناعتهم.
من حق أي مواطن أن يكون له موقف من التحالف العربي او يطالب بإنهائه او ان يرى أهمية العلاقة والتحالف مع أي دولة أخرى، كل ذلك لا عليه خلاف بل على العكس وجوده بحسبان التحالف يدفعه للتقييم والحرص أكثر والتيقن من أن العلاقة معه ليس إجبارية بل تحكمها المصالح وتعززها او تنسفها التجارب والنتائج!
ثانياً وكقناعة شخصية انا ضد أي تدخل خارجي جديد سواء كان من دولة عربية او غير عربية فهذا الانتقاء لا قيمة له خاصة وأن من يذبح اليمن ويغدر بها هم عرب!
خضنا تجربة ولا نريد نكررها ولكن لنطالب بعودة الشرعية إلى الداخل ولتبني علاقاتها بكل حرية ويمكنها أن تتلقى الدعم من كل من يصدق في دعمها.
التحالف ليس فقط انحرف بل انقلب وهناك مؤشرات قوية عن وجود تصحيح ومراجعة سعودية وعلينا دعم ذلك فالعلاقة والشراكة مع السعودية مهمة وفيما يتعلق بدعم استقرار اليمن ومساعدته على استعادة دولته فالسعودية مقدمه على غيرها لأنها تملك مقومات النجاح والعلاقة بينها وبين اليمن كبيرة ومترابطة وبالإضافة لذلك أي تدخلات جديدة أخرى ستزيد من المخاطر وحرب المحاور، رغم أنه لم يتبقى باليمن شيء لم يطوله الدمار.
مشكلتنا مع السعودية في #غياب_الرؤية ولا نقول غياب النوايا الصادقة من باب حسن الظن ولهذ أي بوادر للحفاظ على هذه العلاقة وتعزيزها يجب التمسك بها، وأعتقد أن هناك شراكة حقيقية تتضح معالمها كل يوم أكثر فليست اليمن وحدها من تضررت من فشل وتخبط التحالف بل السعودية أيضاً ومصلحتها تقتضي التقييم المستمر ومعرفة الصديق من العدو!
/ نبيل عبدالله