بقلم✍️
شوقي القاضي
يا أحرار تعز
جَرِّبوا بأنفسكم
وتأكدوا بأنفسكم
كل من تجدوه يبكي أو يتباكى على تعز، وعلى النسيج الاجتماعي في التُّربة والحجرية، ادخلوا صفحته على الفيسبوك أو تويتر، وابحثوا في منشوراته ومواقفه، لتعرفوا من هو، ومن يوالي ويناصر، وما بواعث تباكيه على "النسيج الاجتماعي" و"المدنية" و"حقوق الإنسان".
أنا جرَّبتُ مع ثلاثة أشخاص "محترمين" جداً، ومن أكثر المُعلِّقين والمنتقدين الذين قلوبهم تتقطَّع على "النسيج" الاجتماعي في تعز والتُّربة والحجرية:
ـ وجدتُ الأول من مؤيدي شِلَّة "دجُّوهم بالجناصات" وأنصار أصحاب "السائلة" التي تنتظر القادة العسكريين الذين يستقبلهم محمد البخيتي ويعودوا إلى "حضن الوطن"!
ـ ووجدتُ الثاني مودرن وتقدمي ومؤدَّب جداً مع الحوثيين، لم ينتقدهم حتى بنصف منشور، بينما 70% من منشوراته تثبتُ بأنه مسكون بفوبيا #الإصلاح وتصفية حساباته "الآيديولوجية" المُحنَّطة التي عفى عليها الدهر.
ـ ووجدت صفحة الثالث ميِّتة، ليس فيها شيء، وحديثة الإنشاء، وحاولتُ أن أتشرَّف بالتعرُّف عليه، لكنه ـ فيما يبدو ـ إما خجول، لا يحب التواصل مع أحد، أو إنه "اسم مستعار"!
بالتأكيد
هناك إخوة وأشقاء وشركاء أحرار لهم رؤية ووجهة نظر حول ما يحدث في تعز ومديرياتها، هؤلاء لهم كل الاحترام والتقدير، يجب أن يتواصلوا مع قيادات السلطة المحلية في تعز، ومع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لتُناقَش الأمور في إطار المحافظة على تعز وأمنها واستقرارها وسيادة أجهزتها الرسمية (الإدارية والأمنية والعسكرية) على كامل مديرياتها ومناطقها وقراها، ومنع أي تفريخ لمليشيات وعصابات مرتهنة لأي جهة خارج إطار #الشرعية.