**
*منصور بلعيدي*
قد يستغرب القارئ الكريم لاول وهلة حين يقرأ هدا العنوان فيظن انني أتحامل عليهم اكثر مما، يجب.. لكن القارئ الحصيف لن يتسرع حتئ يكمل قراءة المادة الصحفية.. وحينها سيكتشف كم كنت منصفاً في توصيف هذه الكائنات البشرية الغريبة عن الآدمية ذاتها والمقربة جداً من الحيوانات الضالة..!!
نشر *الانتقاليون* تصويتاً ألكترونياً ضد محافظ شبوة لجمع اكبر قدر من الاصوات المطالبة باستقالته.. هكذا دون ذكر الاسباب .
ويشتم من هذا التصويت رائحة الحقد الدفين ورفض اي رجل ناجح قدم لمحافظته اعمال جلية من التنمية المستدامة والاعمار والنهوض بواقعها رغم ظروف الحرب والكيد السياسي.
وتلك لاشك رائحة العفونة والقذارة والوساخة وقلة الحياء..
هل رأيتم من يحملون حقداً اكثر من هؤلاء.؟!
يعرف القاصي والداني كيف كانت شبوة مرتعاً للفساد والظلم وانعدام التنمية فيها..
*وان عاصمتها كانت اشبه بقرية مرمية علي قارعة الطريق..*
حتئ جاء هذا المحافظ النزيه *بن عديو* ونثر فيها العديد من المشاريع التنموية التي ارتقت بها حتى وصلت الى مصاف المدن الحضارية واصبحت اكثر بهاءاً وتطوراً من العاصمة عدن التي يحكمها الانتفاليون وأعادوها الى قرية بعد ان كانت حاضرة الجزيرة العربية.
شق الطرقات وبناء الجسور وفتح الحدائق العامة... ووووو.. ومازال مستمراً في الارتقاء بالمحافظة حتى ان الداخل الى عاصمتها *عتق* يظنها عدن في زمن ماقبل حكم الانتقالي لها...!!
وليس الخبر كالمعاينة ومن كذب جرب .
وهذا النشاط، الحيوي الهام من قبل محافظ شبوة *بن عديو*
اثار حفيضة اعداء الحياة وارادوا ان يوأدوا كل عمل صالح ومفيد مجتمعياً وان يعيدوا المحافظة الي ماضيها السيئ حتى لاتكتشف عوراتهم في تدمير كل اسباب الحياة في مدن الجنوب كما فعلوا بعدن... أليس هذا من عمل اعداء الحياة.؟!