سلطان شبوة... وشيطان الانتقالي.

2020/10/17 الساعة 08:52 مساءً

 

حين تدخل شبوه تحس انك دخلت محافظة سعودية.. تبهرك مبانيها المنسقة وفق تخطيط المدن وتأسرك شوارعها النظيفة كنظافة قلب سلطتها.. وتريحك حركة مرورها الانسيابية الرائعة.. وتسعدك كهرباؤها التي اضاءت المدينة فحولت ليلها نهاراً .. 

ويطمئنك امنها وامانها.. وحركة الحياة العامة فيها التي تخلو من المنغصات..

فتشعر براحة لاتوصف وهدوء وسكينة واريحية تامة..
فيقفز الي ذهنك سؤال عجيب: هل انا حقاً في اليمن.؟! 

 ويجيب قلبك: نعم انت في شبوة حاضرة اليمن وفي حضرة سلطانها بن عديو فتخلد الئ راحة لاتوصف. 


ولكن هده السعادة لاتروق لشياطين الانس الذين يوحون الى بعضهم زخرف القول غرورا،. 
وبكل صنوف الوقاحة وبذاءة القول يتحدث ابواق الارتزاق في اعلام مايسمى بالانتقالي عن محافظ شبوة بلغة خشبية جوفاء تموج بالقذارة والقذف والكذب والافتراءات الشيطانية .. حسداً من عند انفسهم وحقداً على ابناء شبوة الذين حباهم الله برجل يخاف الله فيهم ويؤدي واجبه الاخلاقي والديني تجاههم بما يرضي الله ورسوله. 

♥️بنئ شبوة من الصفر.. وفي فترة وجيزة لاتقاس في تطور الشعوب ونهضة المدن.. 

♥️نهض بشبوة واخرجها من دياجير ظلام النخبة الشبوانية ذات الطابع الاماراتي العقيم الي رحاب الرقي والتطور التنموي غير المسبوق.. 

♥️فافقد كلاب الانتقالي صوابهم واظهر قباحة تفكيرهم وقذارة مخرجاتهم وحقارة اعمالهم التي بها حولوا عدن من حاضرة الجزيرة والخليج الي قرية تنعق، فيها الغربان وتمرح فيها الحيوانات المختلفة وتعوي فيها الكلاب الضالة وهم جزء منها. 

ايييييه يا وطني كم انت منكوب بعقوق بعض ابنائك الذين ارتموا في احضان الشيطان...
وحين خرج منهم رجل رشيد كـ(صالح في قومه) اراد ان يخرجهم من دياجير الظلام الى فيحاء الحرية والكرامة والنماء.

امعنوا في محاربته ويحاولون نحر ناقته ( شبوة) لارضاء عجوز شمطاء هالها ما رأته من حياة كريمة بسطها سلطان شبوة لابنائها...

كم يحار عقل المرء في سلوكيات اولئك العصاة البغاة الذين يدمرون وطنهم بايديهم ويسومون اهله سوء العذاب ارضاءاً لاعداء الوطن. 

*فيصاب بالحسرة والالم والقهر الذي لايوصف علئ حال المدن التي يسيطرون عليها في الجنوب وعلى رأسها عدن التي تشكو حالها الي الله*. 

اي حيوانات ناطقة تلك التي تكره الخير وتحب الشر وتعبد الشيطان الرجيم.؟!

*هنيئاً لابناء شبوه  سلطانهم العادل بن عديو..وعقبال محافظة عدن بمن ينقذها من براثن العمالة والارتزاق*.

منصور بلعيدي