**منصور بلعيدي*
استيغظت زنجبار صباح هذا اليوم على كتابات تزين جدران المباني بالتأييد لنائب رئيس، الوزراء ووزير الداخلية *احمد الميسري* وبالخط الاحمر والبنط العريض.
كتبت اقوال صريحة وواضحة تقول:
*نعم للميسري* *كلنا احمد الميسري*
ويبدو ان هناك مزاجاً شعبياً عارماً يجتاح المحافظات الجنوبية والشرقية ( ان لم يكن يجتاح جميع المحافظات اليمنية) لتأييد الميسري والوقوف معه بارادة شعبية جارفة نظراً لمواقفه المشهودة من الحرب العبثية التي تدور في اليمن وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية..
ولا اظن ان اي تشكيل حكومي قادم يستثني الميسري سيكتب له النجاح بل ربما قاد الئ خلط الاوراق السياسية والتاثير السلبي على اتفاق الرياض الهش الذي ينتظر ابسط هزة سياسية ليسقط...
الميسري أصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية اليمنية يصعب تجاوزه..
واذا ارادة القيادة السياسية انجاح اتفاق الرياض المتعثر فعليها ان تضع الميسري في المكان الذي يليق به قبل ان ينقلب عليها الشارع اليمني من اقصاه الئ اقصاه... والحكيم من يعقل الامور قبل انفلاتها.