المشهد السياسي اليمني ينذر بالخطر.

2020/11/09 الساعة 09:32 مساءً

*.!!*

 *منصور بلعيدي*

أطالة أمـد الحرب في اليمن ومنع الحسم فيها مؤشر شديد القوة على مؤامرة كبيرة ضد اليمن تسير حلقاتها تباعاً وبأريحية تامة في ظل تراخي القيادة السياسية وسكوت الحكومة *ليرتعا* في في مزارع المال المدنس والثراء الباذخ على حساب شعباً
*دمرته الحرب ..*
*واظناه الشقاء ...*
*وهده الجوع ..*
*وازهقت وبالجملة ارواحاً برئية..*
*وحطمت بنيته التحتية..* 
*وصار عرضةً للنهب والسلب..*
*وتكالب على قصعته الطامعون من كل حدب وصوب..*
*وماتت ضمائر قياداته الا من رحم ربي..*

*ومنعت اجهزت الدوله من ممارسة حقها على ترابها.* 
*وتوقيف المؤسسات الايراديه لمحاصرة الشعب اقتصادياً.*
*ومنع الامدادات التي يجب ان يحصل عليها شعبنا في مواجهة مصاعب الحياة اليوميه من معيشه وكهرباء وامن واستقرار .*
*منع الطائرات من التزود بالوقود  من عدن فتضطر لاخذه من جبوتي.* 

*وهكذا أصبحت المؤامرة واضحه لايشوب وضوحها شائبة !!* 

ويبدو للمحلل السياسي الحصيف ان اهداف هذه المؤامرة متشعبة ومتعددة.. ويمكن توصيفها باختصار في جملة من الاهداف المعدة سلفاً لتركيع اليمن وابعاده عن المسرح السياسي الاقليمي الفاعل لعشرات السنين القادمة من خلال :

*قتل وسجن ونفي وإضعاف علماء اليمن وأحراره والنخبة السياسية الفذه فيه.*

*تدمير وتفجير وإغلاق مدارس التحفيظ والجامعات الإسلامية المعاصرة والجمعيات الخيرية والإستثمارات المحلية.* 

*إستنزاف البلد بأقصى مايمكن إقتصادياً وبشرياً.*

*زرع مليشيات وأتباع مرتزقة للخارج ينفذون الأجنده المشبوهة.* 

*تهيئة الأجواء لدول الإستعمار لغرس مخالبها في جزر وموانئ اليمن.*

والأخطر من هذا كله هو أعطاء  الزنادقة الحوثيون وقت كافي للتغيير الديموغرافي للسكان وزرع الدين الخميني المنحرف وتفكيك النسيج الإجتماعي ، ومحو الهوية الإسلامية العربية اليمني للشعب ، وبالتالي إستمرار التوتر الطائفي الخبيث والصدامات الرهيبة بين أبناء البلد الواحد وخصوصاً عندما نعرف نظرة الحوثية للمجتمع اليمني الذي يعتبرونه كافراً حلال الدم والمال والعرض؟!! .

واذا صحت هذه التوقعات فعلى الشعب اليمني ان يصحو من غفلته ويغضب غضبته التي لاتبقي ولاتذر بثورة عارمة تجتث كل القوى التي تعيق وقف الحرب العبثية لانقاذ اليمن من فخ الطامعين.. حين كثرة سكاكينهم في جسد اليمن المسجى بين ايديهم وهم يذبحونه من الوريد الى الوريد.