*منصور بلعيدي*
لاشك ان حسن الاختيار للقيادات الادارية هو اول درجات سلم النجاح ..بينما يكون سوء الاختيار طريقاً نحو الفشل.. والواقع خير شاهد.
فبين شبوة وعدن اختياران مختلفان لا يلتقيان..
اختارت شبوة الدولة والنظام والقانون فارتقت سلم النجاح في فترة قياسية.
واختاروا لعدن *الملشنة* والفوضئ الامنية الادارية..ففشلت ومازالت تسير نحو الهاوية.
اختارت شبوة العمل المؤسسي لادارة شؤون المحافظة.. فبسطت روح العدالة الاجتماعية وازدهرت فيها التنمية.
واختاروا لعدن المناطقية والجهوية فسقطت في مستنقع الفوضئ.
اختارت شبوة تسخير خيراتها الناتجة من مخزون ثرواتها الباطنة لخدمة التنمية فانتعشت فيها التنمية المستدامة.
واختاروا لعدن نهب خيراتها وعائداتها الهائلة وتركوا اهاليها يتضورون جوعاً وفقراً ومهانةً
ودمروا مؤسساتها الخدمية.
اختارت شبوة رجالها الصادقين الامناء الاقوياء لقيادتها فنهضوا بها نحو العلاء حتى صارت حاضرة الجنوب.
واختاروا لعدن القرويين الجهلاء ولصوص الاراضي فحولوها الي مايشبه قراهم القاحلة.
اختارت شبوة تسخير عائداتها النفطية للنهوض التنموي فصعدت سلم النجاح بجدارة.
واختاروا لعدن الناهبين والفاسدين فنشروا الفساد والخراب ودمروا بنيتها التحتية.
اختارت شبوة ضبط الايقاع الامني وبسط الامن والامان والاستقرار في ربوعها فكان ذلك سبباً لتنميتها ونهوضها الاقتصادي.
واختاروا لعدن *الملشنة* والمنفلتين من عقالهم فنشروا فيها الخوف والرعب والفوضى الخلاقة.
اختارت شبوة طريق السلام المجتمعي والتعايش السلمي الوطني فوقف المجتمع كداعم اساسي للسلطة المحلية في سعيها لاعادة تأهيل وتطوير شبوة فكان لهم ما ارادوا .
واختاروا لعدن طريق العنف والعنف المضاد وتقسيمها الئ مربعات امنية كل مربع دولة بذاته.. فنشأ الانفصام النكد بين الحكام الجدد والشعب.. وتاهت عدن في بحر الضياع.
فمتى تجيد قيادتنا الرشيدة حسن الاختيار لقيادات العمل الميداني لاخراج الوطن من وهدة التخلف ومستنقع الطفيليات الضارة.؟!
القضية:
*ان الحاكم في عدن جنوبي ضالعي انتقالي*
*بينما الحاكم في شبوة جنوبي شبواني اصلاحي.*
*وهنا الفرق.!!*