*منصور بلعيدي*
يحاول بعض الجنوبيين النكرات استجداء دعم فكرة مظلومية الجنوب من قبل الشمال بغباء لايحسدون عليه وارتهان واضح للخارج. ولايجدون من يدعمهم الااصحاب السوابق ويصورون
ابناء الشمال بالظلمة والمحتلين للجنوب وهات ياشتم وسخ لكل ابناء الشمال بلا استثناء ودون ادنى مسوق.
وهذا الانحدار القيمي يطمس اخلاق الرجال فيتحولون الى مسوخ تمشي على الارض.
الواقع يقول ان ابناء الشمال لم يسيئوا الئ الجنوبيين يوماً بل اكرموهم وضيفوهم فيما قبل الوحدة حين كان الجنوبيون يتصارعون كالثيران الهائجة ويجد المهزوم منهم قبلته الشمال كملجأ آمن.
اما صراع الاجنحة السياسية في دهاليز السلطة شمالاً وجنوباً فلايعبر عن شعب الشمال ذو الاخلاق العالية
ففي العالم كله تتم مثل هذه الصراعات..ولكنها صراعات فوقية.. راسية لا أفقية.
فحرب عام 94م قادها الجنوبيين ضد بعضهم انتقاماً لـما حدث في 13 ينائر 86م وكان قائد الحرب حينها وزير الدفاع عبدربه منصور هادي والى جانبه طابور طوييل من القادة العسكريين الجنوبيين منهم *ناذخ وقطن وفيصل رجب*..غيرهم.
وحرب 2015م قادها ضد الجنوب قادة ألوية جنوبيين باسم الحوثة ومنهم ابن علي عنتر وبن صالح مصلح واخرين ودعمها اعلامياً بقوة الحراكي الجنوبي*القمع* الذي كان الناطق الرسمي للحراك الجنوبي فأصبح بقدرة قادر وزيراً في حكومة الحوثة..
ويجيك واحد مطفي السراج يقول لك : الشماليون احتلوا الجنوب مرتين عام 94م وعام 2015م.
ياهذا لما انت *قفل* لاتخوض فيما لاتفهم لوسمحت.