*
*منصور بلعيدي*
اقدمت السلطات المحلية بمحافظة ابين على قرار غريب أقل مايقال عنه بانه متهور احمق لايحمل اي معنى من معاني النظام والقانون.. بل يشير الئ نوع من البلطجة السلطوية الخالية من المسئولية...
انه قرار احتجاز قاطرات نقل الاسمنت من مصنع باتيس الئ عدن... في عملية عبثية لايقدم عليها الا من يريد تدمير الاقتصاد وتطفيش الراسمال الوطني باسلوب موقل في الابتزاز...
ماكان يدر بخلدنا يوماً ان تتحول سلطة محلية الى مايشبه العصابة
تمارس الابتزاز وتدفع الئ تطفيش المستثمرين وتحاول تحطيم اكبر مشروع اقتصادي في المحافظة وافشال نشاطه كي يقود الئ افلاسه ومن ثم تسريح حوالي الف (1000) عامل فيه لترمي بالف اسرة الي قارعة الفقر.
ايها العقلاء والوجهاء.. ايها الوطنيون الاحرار.. ايها الغيورون علئ مستقيل المحافظة الاقتصادي ...قولوا كلمة حق، في وجه سلطات عابثة ومسئولين فاسدين..
اوقفوا هذا العبث انكروا المنكر وتلافوا المصنع قبل انهياره حفاظاً على ارزاق 1000 أسرة أبينية مهددون بقطع ارزاقهم ادا ما توقف المصنع عن العمل.
ان أمة لاتأخذ على يد الظالم امة قد تودع منها كما ورد في الحديث الشريف..
اما كان يكفي ابين ما وقع عليها من حيف وظلم ودماراً وخراباً وبلطجة؟!
بنيتها التحتية دمرتها الحروب المتلاحقة ومابقي منها ستنقض عليها سلطة الغفلة في المحافظة.
اننا نصرخ بملء افواهنا في وجه هذه السلطة العابثة ونقول: أوقفوا هدا العبث كونوا سلطة نظام وقانون لاسلطة تدمير وعبث فذلك سلوك الجماعات الارهابية.
نعم انه ارهاب اقتصادي وقطع ارزاق الناس.. وقديماً قيل: قطع الرأس ولا قطع المعاش.
