*منصور بلعيدي*
جاء التحالف الى اليمن لانقاذه من الانقلاب الحوثي وسرعان ماتحول التحالف الي عبئ آخر على اليمن بل طامع وذو اجندة ذات منحى آخر فطال أمد الحرب وتجرع اليمانيون مرارتها وحدهم.
ولو ان التحالف كان جاداً في هزيمة مليشيات الحوثي.. لما سلك طريقاً مغايراً لاهداف عاصفة الحرم.
مارس التحالف سياسة التجويع لإيصال الشعب اليمني للإصطفاف بطوابير امام ابواب الجمعيات الخيريه ومساعدات مركز سلمان والهلال الاماراتي في بلد غنيه بالثروات..ودلك ادلال لليمانيين متعمداً.
يبدو ان السعودية (زعيمة التحالف) لم تعلم ان هزيمة الانقلاب الحوثي ذراع ايران في اليمن وعودة الدولة واستقرار المنطقة هو شرف ومكسب كبير لها قبل غيرها.
لكن ما الذي يمنع السعودية من تحقيق هذا الشرف.؟!
الا ادا كانت لاتستحقه ولاتملك القدرة للظفر به...وان كانت كذلك فالنتيجة المتوقعة ان تقوص اقدامها في المستنفع اليمني الذي عكرته حليفتها فغابت عليها الرؤية للخروج منه ولو بالكثير من الخسائر.
ان تغيير مسار الحرب حولها الئ حرب مفتوحة يمارس التحالف السعودي الاماراتي من خلالها هواياته على اليمن منذ ست سنوات او تزيد .
والنتيجة :
1- انتشار الفقر المدقع بين الناس
2- قطع الرواتب مدنيين وعسكريين
3- انهيار العملة
4- انعدام المشتقات النفطية
5- انقطاع الكهرباء.
6- الفوضئ الامنية
وتستمر الحكاية مع تحالف لاياتي من ورائه اي خير أبداً .