واليكم سيرة العبيد المرتزقة والقتلة :-
لمن لا يعرف حجم الشراكة السريه بين اثنين من قيادات المجلس الانتقالي(الشيخ هاني بن بريك وعيدروس قاسم الزبيدي) وبين دولة الامارات(محمد بن زايد) أثناء وجود الاول وزيرًا في حكومة بن دغر والثاني محافظًا لعدن ...
تواصل سعيد المهيري(ابو خليفة) مع الشيخ هاني بن بريك وطلب منه احضار مجموعة من قيادات المقاومة في عدن بشرط ان لا يكونوا مرتبطين بالحراك الجنوبي، حضر اللقاء مع محمد بن زايد الشيخ هاشم السيد، والشيخ هاني بن بريك، والشيخ عبدالرحمن شيخ، وكذلك عن الحراك الجنوبي مانع صالح طالب، العميد الركن الشهيد عمر سعيد الصبيحي .
في لحظات مصافحة محمد بن زايد، قال الشيخ هاني بن بريك:" أهل عدن أوصونا بتقبيل راسك ووكلنا أكبرنا سنا الشيخ هاشم السيد بتقبيل راسك، قام الشيخ هاشم بتقبيل راس الشيخ محمد بن زايد (وكان نصيبه فله ضخمة وجنسية له ولاسرته)، ثم قبله الشيخ هاني بن بريك ، ثم الشيخ عبدالرحمن شيخ. اما العميد عمر سعيد الصبيحي والعقيد مانع صالح طالب فصافحوه بروتوكوليا( عمر استشهد في الساحل الغربي في عملية غامضة والثاني كان قائد كتيبة الطوارىء في عدن فطرد من عمله.)
بعد المصافحة وحديث الشيخ بن بريك مع محمد بن زايد قادرت المجموعة المذكورة الى الفندق ، وفي اليوم التالي عاد الشيخ هاني لمقابلة محمد بن زايد بتنسيق قام به ابو خليفة.
1- أسفر هذا اللقاء الثاني السري عن وضع خطة مشتركة تمثلت في النقاط التالية:
أولا : تكليف الشيخ هاني بن بريك برفع تقارير عن قيادات الحراك الجنوبي وكذلك قيادات المقاومة في عدن ، وخاصة نايف البكري وجعفر محمد سعد(استشهد فيما بعد) وعلي هيثم الغريب واحمد الادريسي(استشهد فيما بعد) وصالح الزنداني (استشهد فيما بعد)وسليمان الزامكي، واحمد علي صالح ابو محمد الحدي، وآخرين، وتزويد الشيخ هاني بميزانية خاصة به للعمل بالداخل. على ان يحدد للشيخ هاني بن بريك، مكتب وسكن في مقر قاعدة التحالف في مدينة الشعب، ليسهل له اللقاءات وحركة التنقل تحت حماية الامارات.
2- تعهد الشيخ هاني بن بريك بمحاصرة المذكورين اعلاه ، بل واقناع السلفيين بالدخول بالعمل السياسي، وبتقديم معلومات لابي خليفة عن اسماء قيادات الحراك والمقاومة الرافضين لتشكيل كيان سياسي معادي يقسم الجنوب، وأماكن تواجدهم وكذلك تعهدت بالمساعدة في اعتقالهم.
3- التشكيلات الاولى ضد الحراك الجنوبي:
عاد هاني بن بريك من ابوظبي والتقى ب مجموعة من قيادات الحراك الجنوبي محاولًا اقناعها تشكيل كيان سياسي جنوبي ضد الرئيس هادي، رفضت قيادات الحراك رفضًا قاطعًا( عودوا الى مذكرة العميد عبدالكريم سالم السعدي التي طالب بها الغريب أن يفصح عن حقائق كثيرة) .
4- عملية غزو الجنوب من الداخل:
تشكلت المجاميع الاولى من شباب الجنوب في عدن المتحمسين لاستعادة ارضهم، دون ان يعلموا بالمؤامرة الاماراتية الكبرى لاجتثاث الجنوب والاستيلاء على جزرة وموانئه وسواحله، ، وبداءت العمليات الاماراتية
استشهد اللواء جعفر محمد سعد في 6 ديسمبر 2015م واستشهد احمد الادريس ورفاقه، واستشهد العميد عمر سعيد الصبيحي، وتوفى ابو محمد الحدي بظروف غامضة واستشهد احمد سيف اليافعي، واستشهد صالح الزنداني واستشهد محمد صالح طماح، وفتحت عشرة سجون خاصة في عدن(سجن قاعة وضاح وسجن جبل حديد تابع ل عيدروس الزبيدي، سجن منزل شلال وسجن الفتح، وسجن امام مبنى المجلس الانتقالي في التواهي ، وسجن جزيرة العمال، وسجن القاعدة العسكرية في خور مكسر، وسجن مدينة الشعب ، وسجن في كريتر في الطويله يتبع يسران القباطي وسعيد الشيباني)، وزج بالمئات من رجال المقاومة الجنوبية في تلك السجون(200 منهم مختفيين) ، وهناك مقابر جماعية كان يشرف عليها شلال ويسران المقطري.
وافقت دولة الامارات على تزويد الشيخ هاني بن بريك ومحافظ عدن (عيدروس الزبيدي) بكميات أولية من السلاح ليمكنهم من العمل السريع على ان يتم توريد حاجاتهم الرئيسيه من السلاح عن طريق وكلاء اماراتيين منهم العقيد ناصر المشبب ابو محمد قائد قوات التحالف في عدن. ورصدت دولة الامارات، ميزانية يومية(خمسه مليون دولار تسلم لحساب عيدروس الزبيدي في ابوظبي)، و مليون دولار شهريًا ل حساب الشيخ هاني بن بريك في ابوظبي.
6- أتفق الطرفان الشيخ هاني بن بريك ومحمد بن زايد على تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017م والعمل على إخراج مظاهرات 4 مايو 2017) لاختيار اللواء عيدروس رئيسًا له ، والعمل ضد الرئيس هادي والحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية ومضايقتهم وإرهابهم وعلى الالوية التي اسستها الامارات واصبحت تابعة للمجلس الانتقالي( نخبة حضرموت- انتهت فيما بعد واعلنت حفاظها على امن حضرموت، نخبة شبوة - انتهت في اغسطس 2019 واعلنت انضمامها لحماية اراضي واملاك محافظة شبوة والحفاظ على وحدة ابناء شبوة-، الحزام الامني بقيادة منير محمود اليافعي ابو اليمامة رفض اي توجيهات اماراته واستشهد في الاول من اغسطس 2019 في عملية اجرامية غامضة، اللواء ابو محمد الحدي قائد الشرطة العسكرية رفض انضمامه للمجلس الانتقالي).
وقبل بدء العنف في عدن ضد الرئيس هادي والحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية اشترط الاماراتيون خلال لقاءهم مع قائد التحالف في عدن خروج ضباطهم وجنودهم من مقر قاعدة التحالف الى احدى الجزر الارتيرية حتى لا يتم اتهامهم بأنهم وراء تلك المظاهرات التي يقودها الشيخ هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي.
7- كلفت دولة الامارات القنوات والاعلام الاماراتي بتوجيه سياسة الاعلام لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي بعد تأسيسه في 11 مايو 2017، وفتح مكتب في مبنى السفارة اليمنية في ابوظبي خاص باعمال المجلس الانتقالي الجنوبي ، والجلوس مع سفراء امريكا وبريطاني وفرنسا من قبل الخارجية الاماراتية للتعامل مع ممثلي المجلس الانتقالي بدلًا عن السفراء الجنوبيين(في الرياض وابوظبي والكويت والبحرين وقطر.)
8- أشترطت الامارات على انه عندما يتم استيلاء الامارات على جزيرة ميون وجزيرة سقطرى وعدن وميناء بلحاف والسواحل الجنوبية فإن جميع الالتزامات القائمة مع الرئيس هادي تعد لاغية.
وماخفي كان اعظم وللحديث حقائق باقية!
د. عادل باشراحيل
١٤ سبتمبر ٢٠٢١م