قالت مصادر مطلعة إن شخصيات حضرمية تجري، منذ أيام، لقاءات مع مسؤولين سعوديين وسفراء أجانب، بالتزامن مع استمرار رفض المجلس الانتقالي انسحاب قواته من محافظة حضرموت الاستراتيجية المحاذية للمملكة.
وأوضحت أن الاجتماعات تدور حول بلورة إجراءات ومواقف تُجبر قوات الانتقالي على الانسحاب، في ظل رفض واسع من قبل النخب والمكونات الحضرمية لمشروع الانتقالي.
وأشارت إلى أن الشخصيات الحضرمية تضم مسؤولين من أبناء المحافظة، إلى جانب شخصيات قبلية واجتماعية وسياسية مناوئة للانتقالي.
وتشير مصادر أخرى إلى أن السعودية استدعت عددًا من القيادات العسكرية من أبناء حضرموت، في وقت بدأت وحدات من قوات درع الوطن، المدعومة من السعودية، استلام مواقع من قوات الانتقالي في مديرية العبر الصحراوية.
