اخواننا محبي صالح يتباكون وجعا من 21سبتمبر..ناسين انهم صانعوه وان الحوثي لم يكن شئ يذكر لولا دعمهم المحلي وجهودهم ووفودهم التي بعثوها الى الخارج لاقناع العالم بضرورة دعم الحوثي ..حتى ايران لم تكن تثق بالجماعة فارسل صالح وفد يتراسه ابنه أحمد محملا بالوعو د والعهود بانهم سوف يسخرون الدولة بكل مقدراتها لمساندة الحوثي وايصاله الى سدة الحكم..وهذا ما حدث فعلا. ..اعمتهم نزعة الكره والرغبة بالانتقام فقدموا البلاد قربانا للجماعة ..واليوم والبلاد تهوي وكل المشاريع الشيطانية تعصف بما تبقى من الوطن ..لم يعد ينفع البكاء وقد اثبت الواقع ان الرهان على غير اليمن واليمنين رهان خاسر. بل زاد البلاد تشضي ووسع دائرة الحرب ..وقوى الاعداء ..واكثر الاطماع والطامعين ..ونحن الان نخوض معركة مصيرية لاستعادة وطن الجميع..الأمر الذي يستوجب على محبي صالح والاخوة في المؤتمر الشعبي العام لملمة الاشتات وتجاوز الاحقاد واتخاذ قرار الوقوف مع اليمن لاستعادتة ..و الدعوه الى حوار شامل يجمع كل الفرقاء للملمت الشمل وتوحيد الصف والانتصار للمشروع الوطني واستعادة الدولة .
سميرة الفهيدي