*
*منصور بلعيدي*
شاهدنا في مواقع التواصل الاجتماعي بعض القادة من طرفي الخلاف في ابين وهم يلتقون ويسلم بعضهم على بعض في خطوة وصفت بالجريئة ووصفها البعض بالمخاتلة..
ويحق لنا ان نغض الطرف عن اي وصف لايليق بالاهداف السامية بل ندعم اي خطوة بهذا الشأن لما فيها من أمل في رأب الصدع واعادة اللحمة الاخوية الى سابق عهدها من التلاحم والتوحد والتعاضد.
فمن الخطا الفادح ان يظل الاخوة اعداء.
وبلا مواربة.. نبارك جهود المصالحة التي رايناها في مواقع التواصل الاجتماعي بين الانتقالي والشرعية في أبين.
ونتطلع الى تطبيقها على ارض الواقع وليس للاستهلاك الاعلامي.
فذلك شرف وأي شرف ان يتساما الجميع فوق الجراح وان يرموا خلافاتهم العقيمة خلف ظهورهم وان يتجهوا صفاً واحداً نحو العدو الحقيقي للجميع الحوثي المجوسي..
فقوتنا في وحدتنا.
*هل ستتجدد روح الاخاء والصفاء التي شهدناها في حرب عام 2015م
وما اجملها من روح صافية نقية ، كان لصفائها وصدقها اثر بالغ في تحرير الارض الجنوبية من رجس المجوس رغم عدم تكافوء القوى*.
انها ارادة شعبية قوية ووحدة صف صلبة ونبذ للخلافات البينية المعيقة لاي نجاح اقتصادي او انتصار في معركة..وكان النصر المبين..
حان الوقت للتصالح والتسامح الحقيقي ورص الصفوف لمواجهة التحديات الخطيرة التي لا سمح الله ستقضي على الجميع شرعية وانتقالي
فهل حان الوقت لتحكيم العقل وعودة الجميع لجادة الصواب وعودة كل القيادات وتوحيد الجهود.
فهل فعلاً سيجرؤن ( الانتقالي والشرعية) علئ اعادة ألق وحدة الصف التي قادت الي الانتصار العظيم.. ؟!
*وانا الئ ذلك لمتشوقون.*