اليونسكو تتسلم النسخة الأولية من ملف ترشيح آثار مأرب لقائمة التراث العالمي

2021/10/01 الساعة 04:17 صباحاً

يومنا هذا قمت بتسليم النسخة الأولية من ملف إدراج آثار مأرب ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، لتلتحق بشقيقاتها: صنعاء وشبام حضرموت وزبيد وسقطرى، على القائمة نفسها.

وقد تسلم الملف السيد ألساندرو بلسامو رئيس لجنة الترشيحات في مركز التراث العالمي في مقر المنظمة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس.

وخلال عام كامل قام فريق إعداد الملف بعمل متواصل للوفاء بموعد تقديم النسخة الأولية التي ستخضع للملاحظات من قبل لجنة الترشيحات في المنظمة، قبل أن يتم العرض النهائي في شهر يناير المقبل لتخضع النسخة النهائية لفحص لجنة استشارية تتخذ التوصيات اللازمة لتأهيل آثار مأرب لقائمة التراث العالمي.

جهد كبير ورائع قام به الفريق في إعداد البيانات التاريخية والخرائط والصور والرسومات وخطط الإدارة والحماية، كما نفذ الفريق زيارة ميدانية جمع خلالها بيانات مهمة عن الواقع الميداني للمواقع الأثرية، ورفع عدداً من الخرائط والصور والرسومات ومحددات الإطار المكاني لكل موقع.

إن رفع الملف لليونسكو يعد خطوة مهمة في سبيل حماية وصيانة آثار مملكة سبأ، واعتمادها ضمن مواقع التراث العالمي، لكن لا يزال أمامنا عمل كبير لتلقي ملاحظات اليونسكو والعمل عليها، بالإضافة إلى جهود التواصل الدبلوماسي اللازم داخل أروقة المنظمة، خلال الفترة المقبلة.

يجب هنا التنويه بجهود السلطة الملحية وعلى رأسها الأخ سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب، الذي أولى المشروع اهتماماً كبيراً رغم انشغالات الحرب.

وكذا جهود الإخوة في وزارة الثقافة والإعلام والسياحة والأخ الوزير معمر الإرياني.

وأبلغ الشكر لوزير الثقافة السابق الأستاذ مروان دماج الذي بدأنا تحت إشرافه على الملف.

أما فريق إعداد الملف، فعملهم المتواصل هو الذي أوصل الملف إلى أعتاب اليونسكو اليوم، شكراً للإخوة:

الدكتور: علي مبارك صالح طعيمان رئيس الفريق

والدكتور حسين العيدروس عضو الفريق

والدكتور محمد بن علي الحاج عضو الفريق

والأستاذ صادق الصلوي مدير مكتب الآثار في مأرب-عضو الفريق

والأستاذ رفيق العكوري عضو الفريق.

والشكر موصول للخبراء الدوليين الدكتور علاء الحبشي أستاذ العمارة والحفاظ على التراث ورئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة المنوفية، ولكل من الدكتورة إريس غيرلاخ والباحثة مارلين كوستر من المعهد الألماني للدراسات الأركيولوجية.

وشكر خاص للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في مملكة البحرين الشقيقة وكذا مكتب اليونسكو في دول الخليج واليمن على التعاون في إطار التدريب والخدمات الاستشارية.

شكراً لسماهر الحاضري التي أسهمت في أعمال الترجمة.

والشكر لله أولاً وأخيراً.