تـعـز : ملاذ الخائفين ... لكن بعضهم تمرغوا في الجحود.!!*

2021/10/11 الساعة 11:01 مساءً

 

*منصور بلعيدي*

مايعانيه ابناء تعز الحالمة من بطش وتنكيل وعبث واستهتار من قبل الانتقالي في عدن لايصدقه العقل ولايستوعبه المنطق.!!

يسومونهم سوء العذاب حين يتصارعون فيما بينهم على الارض والثروة .. 
.والضحية ابناء تعز الذين رمتهم الاقدار الى عدن ليطلبوا الله على اسرهم .. ولاحول لهم ولاقوة. 

يتهمون ابناء تعز باتهامات ليست كاذبة فحسب بل ومغرفة ومخزية في آن.. 
بانهم خلايا ارهابية ولم يثبتوا يوماً شيئاً من تلك الاتهامات.. تصوروا..!! 

ابناء تعز ماهم الا خلايا فقر وجوع أجبراهم لطلب الرزق في البلاد التي يحكمها الوحوش المتعطشة للظلم. 

مع كل حادثة إرهابية يفتعلها غيرهم يتجه اشباه الرجال في القوى الامنية للانتقالي الى اصحاب البسطات وغاسلي الملابس وبائعي الخضروات ليتسلوا بتعذيبهم تحت مبرر الارهاب.

شهروا  بهم  في  كل  مواقع  التواصل الاجتماعي  وذكروهم  بالاسم وأطلقوا
 عليهم  كل  الاسماء  والالقاب  القذره. 

 وقد رأى العالم كله ماحصل في كريتر عدن من تنكيل بابناء تعز حين لم يقدر الانتقاليون على المنشق عنهم *امام النوبي* فأصبح صلوياً بعد ان كان فيهم قائداً لايشق له غبار ورافع علم الجنوب ومزمر ومطبل للقضية الجنوبية التي افرغوها من محتواها بتصرفاتهم الرعناء الخالية من ابجديات الاخلاق والرجولة التي تقتضي الترفع عن الصغائر ناهيك عن المخزيات. 

(مازالت منازل  قادة  الجبهه  القومية   وقادة  جبهة  التحرير الذين عاشوا في مدينة تعز خلال حقبة الكفاح المسلح مغلقه  حتى  اللحظه و لم  يكسر  فيها  قفل  او باب او نافذه. 
وحتى  منزل  الرئيس السابق على  عبدالله  صالح لم  يفكر أحدا  باقتحامه او  سرقته  وهو من لقن  أبناء  تعز  سوء  العذاب..
ولكن تلك اخلاق ابناء تعز. 

بينما منازل  عفاش  تم  نهبها  واحتلالها  في قريته وفي  صنعاء  وتم  طرد  ابنته  وكريمته  وسرقة  كل  شي  فيها  حتى  ملابس  النساء  لم  تسلم  من  السرقة  والتشهير  والعبث..
وتلك اخلاقهم. 
 
كما سرقت منازل قادة الجنوب.. عبدالفتاح اسماعيل وعلى ناصر محمد.. واخرين. 
ومازالت اسرهم تسكن بالإيجار ومنازلها مع الاشقياء.. لكن تلك اخلاقكم.) 

لقد كانت ومازالت تعز ملاذاً للخائفين من بطش الاشقياء في جنوب الوطن.

 احتضنت فريقاً منهم ابان ثورة 14 اكتوبر وآوتهم واطعمتهم من جوع وامنتهم من خوف...
 
ثم احتضنت فريقاً منهم في 1968/03/14م بقيادة الرئيس الاسبق سالمين ( قبل ان يصل الى الرئاسة) وعاد منها رئيساً.
 
احتضنت قادة الجيش الجنوبي وعوائلهم واتباعهم وعلى راسهم العميد حسين عثمان عشال قائد الجيش الجنوبي عام 1970م حين هربوا من جحيم الرفاق. 

ابناء تعز لايريدون  منكم  رد  الجميل  لهم (فانتم لستم أهلاً لذلك)  ولكن  يريدون  منكم   كف  ايديكم  عن  اذيتهم لا أكثر. 
فلماذا تتعاملون معهم بهذه القسوه وهذا الحقد وتلك الوحشية؟!

 لماذا تحملونهم كل مصائبكم واخطائكم  وهم   من  مدوا لأبناء الجنوب يد  العون  والنجاة  حين  ضاقت  بهم  الدنيا   عشرات  المرات   بل وقاسموهم لقمة  عيشهم  وفتحوا  لهم  منازلهم.؟! 

أبناء تعز أفعالهم  تتحدث  عنهم
واصالتهم  تمنعهم  عن  احتقار  واذية  الآخرين. 

ستدور عليكم الدوائر ..  وتفرون  إلى  تعز  لطلب  النجاه  كما  فر من قبلكم فاستقبلتهم  تعز  بترحاب وحفاوة الاخ بأخيه ..فهل سمعتم عن اي مضايقات للجنوبيين في تعز .؟!

 عودوا الى رشدكم وكفروا عن مخازيكم لعلكم تستعيدون شيئا يسيراً من الاحترام.


*حفظ الله الجنوب من كل مكروه*