غمدان أبو أصبع .
تفاجئت وان اطلع على نفي بشرى المقطري وصفها لحكومة معين عبدالملك باللزجون والفاقدين للوطنية والانسانية وما زالت احتفظ بمنشوراتها وبإمكانها أن تعود الى ما كتبت ولم اغير حرف واحد منه
من المستغرب أن تتحاول كاتبة بحجم بشرى المقطري الى رهينة للانتماء الحزبي ما يجعلها عميا غارقه في قبو عبودية الحزب لتعيش اسيرة التعبير النابع من قناعتها المستقلة بعيدا عن الارتهان للاملاءات .
تلك الاملاءات التي جعلتها تبدو بمظهر هزيل أمام متابيعها ممن قراو منشورها بكل تفاصيله وبكل كلمه بوصفها القبيح لحكومة لاقول لها أن رفيقك أحد ركائز حكومة معين دون انتقائية او تمييز .
معين سلطة لا شخص يا بشرى المقطري وكذلك رفيقك و مهاجمتنا معين ليس لشخصه وإنما لموقع المسؤولية التي يتقلدها الا اذا كانت المقطري ايضا تهاجم شخص معين لا منصبه .
كما هو مضني انا المس حجم الهلع والرعب الذي دفع الرقيقه هي تهرع لصفحتها بأصابع اسير الفكر والمنطق لتكذب نفسها وكانها روبوت تحرك
لتعيد الى ذهني مقولة ظل منتقدي الرفاق يصفونهم بالجماعة الغارقة بتنظير مفتقرون الى فهم الواقع تحركهم دوافع مأزومة لا دوافع رافضة لفشل حكومة واكبت مسيرتها حتى اللحظة
نحن.ليس للزجون وإنما مؤمنون بما نقوم به ولا يستطيع احد أن يفرض علينا قناعتنا فبدل من الهروب المذعور واتهم الاخرين بنقل اكاذيب على لسانك عودي الى ما نشرتي بصفحتك لعلك تدركين أن الحرية لا تتقيد بحزب ولا برفيق او مناضل وانما قناعة راسخة تابا الاتهتز.
تمنيت لا اكون لك خصم لولا تناولك لي وتحميلي ما كتبت اصابعك المرتعشة وقناعتك المرتهنة ولو علمت حقيقة ما انتي عليه لما اشارت الى منشورك