*
*منصور بلعيدي*
في برنامجه المسمى (رشفة سياسة)
في القناة الحوثية المزيفة المسماه ( عدن) زوراً وبهتاناً تحدث المذيع المرتزق خائب الرجاء( خالد المنيفي)
عن المنحوس المجرم هاني بن بريك الاثيوبي الأصل اليمني التقليد وأظهر شيئاً من جرائمة الفعلية والقولية واعتبرها جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم - وهي الجزئية الوحيدة التي صدق فيها- ولكنه تناسى انه لايقل جرماً عن هاني مراقص فهو يعمل مع مليشيات ارتكبت من الجرائم والفضائع المهولة ما يفوق ما ارتكبه المنحوس هاني بن بريك..
ونسي نفسه وهو يتهم قرينه بالفضائع وينسى جماعته صانعة الفضائع ومنفذتها باتقان وبسلوك فاق سلوك الشيطان نفسه..
ان تتهم الاخرين وتنسى نفسك وانت واقع فيما تتهمهم به وأكثر فذلك لاشك معيباً فالعيب لا يكمن في هاني بن بريك لانه مجرم بالطول والعرض ولافي جماعة الحوثي صانعة الاجرام وصاحبة ماركته المسجلة والمتفردة فيه لان تلك الجرائم انما هي بضاعتهم ومهنتهم التي تربوا عليها...
لكن العيب يكمن في هذا السحتول الذي ارتضئ لنفسه ان يكون (بعرةً) في ذيل اسوأ جماعة عرفها التاريخ اشتهرت بالاجرام والويل والثبور وعظائم الامور...
هذا المذيع الفلتة الذي باع نفسه للشيطان وارتضى ان يسير في ركب المجرمين بل ويحاول تبييض جرائمهم التي لاتغتفر..سقط في قاع الرذيلة وتمرغ في اوساخ الكهنوت وانسلخ من دينه ووطنه وسنيته..
فصار مسخاً يسير في مسيرة القتلة والمجرمين دون وجل.
والمضحك ان عميل جماعة ارهابية اجرامية قذرة كجماعة الحوثيين يعيب على سفاح مجرم حول نفسه الى بندقية للايجار..
وكليهما يشتركان في مهنة واحدة هي مهنة الاجرام ويعيبان على بعضهما وهما يقفان في قعر البيارة.
وتلك وقاحة سافرة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
