أصبح محمد صالح بن عديو اسم يغطي مساحة اليمن ويملأ كل زاوية فيها لم يحدث هذا مصادفة او نتيجة حملة تلميع مدفوعة الثمن بل بسبب سلوك وقيم مارسها الرجل عندما وجد نفسه في موقع السلطة في ظروف حرجة متاح فيها البيع والشراء واقتناص فرص الثراء الفاحش وسبب اخر هو اتساع مساحة الوعي عند الناس وارتباطهم بقضيتهم.
لقد ربح الرجل نفسه ومبادئه ووطنه عندما وصل لمنصب الرجل الأول لمحافظة شبوة وشبوة ليست محافظة عابرة فقد تحولت إلى زاوية ذهبية ورابحة لمشروع الوحدة تقابلها مارب كزاوية صلبة للجمهورية و تمثلان معا جسرا لحماية المستقبل اليمني.
ومع هتاف الجماهير المتضامنة والقلقة على مشروع الدولة و الجمهورية سارع ليشكرهم ويؤكد لهم أن المشوار طويل وانه قبل ان يكون رجل دولة فهو جندي مكانه خدمة الوطن من بين الناس ومتارسهم متمنيا للمحافظ الجديد النجاح في مهمته الوطنية ليثبت اهمية الحفاظ على قيم الدولة ووحدة الصف.
في إشارة بان القافلة الوطنية واحدة و سايرة وسط الاعاصير وستنجح بأبنائها المخلصين المؤمنين بالجمهورية والوطن الواحد.
شبوة قطعت شوطا في النضال أصبحت به قادرة على ضبط البوصلة تجاه انجاز النصر واستعادة الوطن وحماية المشروع الوطني الممهور بنهر من الدماء الزكية
وأن هذه الجماهير أصبحت أصلب ارادة واعمق وعي لما يدور في معركة وطنية متباينة التوجهات متعددة التوجيهات متداخلة العقد و الانساق وقد كسبت هذه الجماهير تحديدا شبوة من خلال مراحل المقاومة والنضال خبرة وقدرة كبيرة تجاوزت فيها عوائق اصعب وامست مستعصية على الكسر و اكبر من كل المؤامرات وأن المعركة معركة كل ابناء اليمن بعيدا عن التصنيفات الصغيرة تحددها كرامة الشعب اليمني وعمودي مشروعه الجمهورية ووحدة الوطن ومن شذ شذ في مزبلة التاريخ خارج سور اليمن العظيم.