بعد مرور عام من بداية عاصفة الحزم وهو يعلم المخرج الذي سينهي الاقتتال بالوطن فهو رجل الداخلية والأمن ورجل المجتمع والإقتصاد فلديه كافة التفاصيل وأهمها لما يدور بالغرف المغلقة.
فعندما وافق على تعيينه رئيساً لمجلس القيادة الرئاسي لم يكن وليد الصدفة أو أوامر وجهة له بل هو ترتيب منظم منذُ نهاية عام 2019 مع عدة أطراف وأهم هذه الأطراف وأقربها له هو صديقة وزميلة وابن محافظته الذي يعمل خلف الستار بكل هدوء ويرسم الخطط ويبرمج الأهداف من أجل إيقاف شلال الدماء التي تدفق كل يوم حتى وإن حدث زيادة بتيار الشلال بأيامه الأخيرة فهذا لايمنع بأن البرنامج يسير وفق ما تم رسمه واعتماده من قبل ابن محافظة تعز البار بالوطن وصديق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي تجده دائماً يبتسم ومتفائل لأجل الوطن.
وهذا ما تؤكده العديد من الأحداث والقرارات التي نراها ونسمع بها ونقرأ عنها بجميع مواقع التواصل الإجتماعي وكما يحلو للبعض تسميتها " السوشيال ميديا".
ومن نتائجها نلاحظ بأنه تم إيقاف دور مجلسي الشورى والنواب فعلياً رغم أنهم لايعملون إلا من خلال ظهور رؤسائهم ببعض اللقاءات ليحل محلهم لجنة التشاور وهنا لابد من إيقاف كافة الميزانيات والصرفيات لهذين المجلسين وكذلك الأمر ينطبق على أعضاء الحكومة ورئيسها بعد أن تم تكليف نائب رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي بمهام الحكومة والتي أساسها دوماً هي وزارة المالية بكافة فروعها والتي أحيلت تحت إشرافه وهو من عُرف على شَخصه بالقائد الهادئ والصادق.
ليتأكد للجميع أن الآليات القديمة يتم إيقافها وإغلاق الحنفيات وتضييق الخناق لتبدأ مرحلة جديدة جميعنا متفائلون بها وتحتاج لتكاتفنا وتغيير العادات القديمة والتي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم طالما وأن السابقون لم يتعلموا من التجارب التي مروا بها وعدم إستماعهم لنصائح من كانوا بعيدين عنهم ولكن كانوا يكنون لهم كل إحترام وتقدير فلنقول عفى الله عنهم ونسأله تعالى أن يلهم الدكتور العليمي لمصلحة الوطن مع كافة أعضاء مجلس القيادة.