عبدالله عمر باوزير :
هل هي صدفة أن يهدي لي المقدم مرسل الجابري عضو وفد التشاور الحضرمي الي الرياض و اخوا المفكر و السياسي الحضرمي-الراحل :عبدالله بن صالح الجابري لأمه.. الطبعة الجديدة لكتاب (ابو شمس ) الجنوب العربي في سنوات الشدة صباح الامس الاحد ١٨ يونيو ٢٠٢٣ بعد ما يقرب من نصف قرن على صدوره و على استشهاد أبو شمس.
وهل هي ايضا صدفة ام استشعار ان يرسل الي عصر اليوم نفسه -على الواتس د.خالد الجريري رسالة يتسائل فيها عن مدى معرفة اعضاء الوفد بأبو شمس و هل يستلهمون فكره و نضاله #الحضرمي ؟..ثم بعد ما يقارب الساعات الست على رسالة د.خالد الجريري..كنت على موعد لقاء مع أخوة اعزاء ممن اشاطرهم التطلعات الكبرى للسعودية الدور القيادي العربي و المحوري الشرق أوسطي والقطبي في نظام دولي يتولد من بكين -الصين مرورا بموسكو و نيودلي.. وربما حتى باريس حيث تستعيد ذكرى زيارة الملك فيصل ،-التاريخية لفرنسا ح.ديغول، في الامير محمد بن سلمان-اليوم وما يمكن ان تؤسس له.
الاصدقاء وهما أ.سليمان العقيل و د.تركي القبلان وكان اللقاء للعشاء و استعراض سرعة ما احدثته القيادة الشابة المستندة على ارث المؤسس والبناة من آل سعود بحكمتهم الملهمة والثابته.
لذا اخذت بعض الاعزء من الوفد..ذهبنا لنلتقي..وهناك و في أحد زوايا مقهى من مقاهي شارع الامير محمد بن عبدالعزيز(التحلية-شنزليزيه الرياض ) يفاجئني الاستاذ:العقيل بسؤال:عن عبدالله الجابري.. وعن هل طبع نتاجه الفكري ؟..الي آخر ما أراد معرفته.
هذه الصدف وفي يوم واحد اثارت في كوامن عاطفية و اخرى سياسية مفعمة بالأمل في نتائج تعيد الي حضرموت أبو شمس دورها في مستقبل الامن و الاستقرار..#حضرموت قد تنكمش في الفوضى ولكنها اليوم على طريق استعادة الدور د.خالد و في ما ذكرت من هذه الصدف الثلاث ما يؤكد أن #الحضارم على طريق الدور و الشراكة المنتجه للاستقرار في عالم سريع المتغيرات و كثيف التحديات.. أبو شمس حي بيننا..والفكر لا يموت!!.