بقلم:
عارف بن أحمد الصبري.
أيها العقلاء في كل أنحاء العالم:
قفوا صفاً واحداً في وجه أمريكا؛ فإنها تقودُ العالم إلى الدمارِ.
إن دعم أمريكا للصهاينة المحتلين في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني هو مفردة من مفردات الطغيان الأمريكي.
كما إن استخدام أمريكا حق الفيتو لرفض قرار إيقاف حرب الإبادة على قطاع غزة غير مستغربٍ، فالشيئ لا يستغرب من معدنه.
وإن الذين يستغربون الموقف الأمريكي الداعم للصهاينة المحتلين مغفلون.
فمتى كانت أمريكا في صف الحق، ومتى انتصرت للمظلومين؟!
إن دولةً يكون على رأسها هذا المسخ الذي يُدعى بايدن، هو من أكبر الأدلة على السوء الذي وصلت إليه أمريكا.
إن الصهاينة والأمريكان، هم مصدرُ الإرهابِ، ورعاته، وممولوه، ومستنقعُ الرذيلةِ، وحُماتها.
إن من بركات طوفان الأقصى إظهار الوجهِ الحقيقي لأمريكا، وأنها أكبر مُستعمرةٍ للصهاينة، أعداءِ الإنسانية كلها.
لقد أصبح العالم اليوم أكثرَ إدراكاً بأن الصهاينة والأمريكان هم العدو الأكبر للأمن والسلم الدوليين.
وإن هذا السفور الوقح في الموقف الأمريكي في دعم الصهاينة المحتلين لإبادة الشعب الفلسطيني -أصحاب الأرض- سيكون بإذن الله تعالى هو العامل الأكبر في السقوط المستحق للصهاينة والأمريكان وأعوانهم.
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلمون.