*منصور بلعيدي*
يوم 17 يونيو 2024م مرٌت الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس المصري المنتخب *محمد مرسي* في ساحة المحكمة أمام هيئة المحكمة ورجال الأمن الذين تركوه يصارع الموت لمدة نصف ساعة ورفضوا التدخل لإنقاذه ونقله للمستشفى أو إحضار طبيب خاص حتى فارق الحياة.
"شاءت إرادة الله أن تكون صفحة الختام لمن هتف يوما قائلاً: *لن نترك غزة وحدها* بأن يسقط وهو يدافع عن موقفه ذاك أمام محكمة جائرة.
بعد خمس سنوات على رحيله ها هي مصر تدفع ثمن غياب الحرية والديمقراطية ، ويتفشي فيها الظلم والاستبداد والفساد.
ورغم المليارات التي تنهال عليها من عواصم الثورة المضادة والكارهين لحرية الشعب وعزته وكرامته إلا أن هذه المليارات لم تفلح في وقف التدهور الاقتصادي تماما مثل مريض سرطان الدم الذي مهما حقنته بأكياس الدم فإنه لا يكتفي ويحتاج إلى المزيد دون فائدة طبية."
لايمكن لمصر ان تخرج من دائرة الركود الاقتصادي والفقر المنتشر في ارجائها الا بزوال اسبابه الرئيسة وأهم اسبابه على الاطلاق هي الطغمة الحاكمة اثر انقلاب دموي بقيادة المتصهين السيسي..
لايمكن لمصر ان تتعافى في ظل قيادة صهونية الهوى والهوية.
وهل الصهاينة يرغبون في انقاذ دولة اسلامية من السقوط في الهاوية؟!
لا بل انهم هم من يدفعونها الى تلك الهاوية ما استطاعوا الى ذلك سبيلاً.
ويكفي العقلاء ان يسمعوا قول زعيم الانقلاب الدموي ( السيسي)حين قال :
(البلد دي يمكن ان تنخرب وسأخرج منها فالطيارة جاهزة والفلوس برأ مافش مشكلة..)!!
وهل بعد هدا القول الواضح الصريح قول.؟!
هو يعلم انه ليس رجلاً فضلاً ان يكون رئيساً بل من اشباه الرجال ساندته الصهيونية العالمية للوصول الى قيادة مصر لتدميرها.. ويعلم انه سيخرب مصر ان لم تتدخل ارادة الله لانقاذها.
*وهاهي النتيجة ياعرب.*