إمكانات الخطر المضمرة!

2024/07/30 الساعة 08:22 صباحاً


بقلم:وحيد العبسي

لم تعد اليمن كدولة ضمن مواثيق الأمم المتّحدةتمتلك من أمرها شيئاً .الدولة الفاشلة ،تشكّل خطرًا على كيانها البشري،ومحيطها السياسي، هل يتنبه الشعب لإمكانات الخطر المضمرة؟! الآتية من وراء الحدود،قال الكاتب "مصطفي الجبزي"مواسيًا للوجع اليمني ماذا يفيد لوم الحوثي بعد كل هذا.ويعني ماحلّ بميناء الحديدة من دمار،كل ّأزمة ،وقضية في اليمن هي العنوان الكبير الذي يفرض نفسه في كل المداولات السياسية.

يُضحك علينا بمسميات ،ومواقف ،ونتعاطى معها .الولايات المتّحدةتعمل ضمنيًا بإستراتيجيتها، وأهدافها في اليمن وباقي المنطقة،قال الكيان الإسرءيلي أنَّهُ أعلمها بقصفة ميناء الحديدة. خرج أصحاب النفوس الطيبة، الذين صدقوا أكذوبة تحرير الحديدة يعتبوا على الأمّم المتّحدة ،متعامين عن حقائق تشكّلت،من خلال مسار الأحداث، التي أخرجت اليمن كدولة من المعادلة السياسية ،والعامة لإدارة شؤونها ..لصالح حسابات جيواستراتيجية، لقوى دوّلية إقليمية.

لماذا يريدون لليمن أن تكون دولة،تقف أمامها معوقات الاستقرار، والتنمية،وترانزيت لأعمال مشبوهة!! ،قادمة من أفريقيا ،وآسيا،أهداف وقحة!!واضعتًا أمامنا واقع شاق.

في الأمس قصف  الكيان الإسرائيلي ميناء الحديدة ،وكانت ،التنديدات على استحياء، حيث وهو يتواجد في جنوب البحر الأحمر وبعض البلاد اليمنية..في مداورات السياسة ومناوراتها تختفي السعودية وراء الشرعية،وتتقدّمها!! وتضع واقعًا معادٍ،يعصف بالبلد من شرقها لاغربها،فنفوذها قد غمر كل ّ أمور الحياة اليمنية، ماتقدّمه الشرعية كلام نظري وتتقصّد هذا!!.