لا تعودوا بنا لبداية المسار الخاطئ!

2024/08/16 الساعة 08:22 مساءً

 

بقلم: وحيدالعبسي


تمضي السعودية لإحداث تحولات اقتصادية،تشيّد مشاريعها ،وبناها التحتية الكبرى.وهي دولة ذات عمق جغرافي ،واستراتيجية،ولها ما لها من مقومات القوة ،أيضّا تمضي في رَكبّ مشروع غربي يهدف لوضع جديد في المنطقة.ومن هُنا لامعقولية ما يحدث من مهدّدات استراتيجية إن إشكاليات السياسة والاقتصاد والفكر العميقة،شروط تأتي في صياغة متغيرات وتعزيز أحداث.

"إصرار!!"السُلطات اليمنية المتّعاقبة على سلوك سياسي غير مفهوم،ومبرّر ضربًا من الجنون السياسي ،رغبات السعودية،وأفعالها وجه من وجوه الإشكالية اليمنية ..لكن لعلّها تقول:انظروا ماذا فعلتم ببلدكم،لقد ثبت ذلك من معاينتها للواقع في النموذج اليمني،كان ..لا مكان لمؤسّسات دولة حقيقية،وإلا ،لماذا تلهومع الإمارات بنا؟!!..،الم نكن دولة ضمن نصوص القانون الدولي؟.

لقد سقط المشروع النهضوي،مشروع الدولة،مرورًا بعفاش وهادي..الطريق التي "يسّرت.لمحمد سعيد آل جابر"،إستباحة مستقبلنا. ثم حذرنا نبتعد عنه،لقد وضعتنا دولته في قبضتها ....!!..فكلما أراد، تثبيت واقع جديد استدعى الشرعية إشكالية إنهيار الواقع اليمني!!.

كرّرة السعودية معاينة حال  الخريطة السياسية من الواقع،ورأت الشعب محكوم بالقوة القاهرة.وقد تحكّمت بحركته السياسية،عبر واجهات سياسية، فلا يوجد ما يمكن أن تواجه به من أدوات الدولة،فالكلّ بيدّها، الرئاسة ،البرلمان ،الحكومة،الأحزاب،رجال الدين، أعيان المجتمع.وحتى إيرادات النفط محتجزة لدى بنكها الأهلي، وهي مِن الدول ذات المساهمة العالية لبرنامج الغذاء العالمي، يأتي الغذاء ضمن أدوات الضغط في السياسية الدوّلية .

أنّ وجوه الإشكالية اليمنية، تحصنّها بلد مشوة سياسًا ،وفكريًا،خلطة الماضي والحاضر..هذا ماسلّمنا للواقع اللا عقلاني.ماذا يعني استرجاع الماضي المزيف ،وحمايته ،ونقول هذا مستقبلنا؟!،إنَّنا عائدون لبداية المسار الخاطئ الذين يتوجّب الخروج منه..!!،هذا لم يكن من فراغ.للاستبداد السياسي في تطبيع العقول استجابات اجتماعية!!.

يتجلّى وجه المستقبل،في اليمن .في أهداف استعمارية بدأت في المنطقة ،وتقيدّها بمشاكلها مبنيةً على الأمور الجارية ..ولعلّ من متغيرات تتصادم معها.