يعتقد الواهمون أن حركة " الإخوان المسلمون " كأي حزبٍ يمكن أن يُحاصر أو يُلغى بقرار حظرٍ ، أو بسجن وقتل قياداته ، وإغلاق مقراته ، ومطاردة منتسبيه !!
يا هؤلاء .. إن الإخوان المسلمون "حركة بعثٍ إسلامي، جوهرها الإيمان ، وحبلها شريعة الرحمن ، وموطنها قلوب المسلمين الأحرار.
هي حركة أعادتْ للمسلمين نقاء دينهم ، ورحابة شريعتهم ، وتطلعات إيمانهم ، وعالمية إسلامهم.
ويوم أن انبهر البعضُ ـ يوماً ـ بإلحاد الشيوعية ، وجشع الرأسمالية ، وتبعية الاستعمار ، كانت حركة " الإخوان المسلمون " هي الحِضنَ والملاذ والمأوى للهوية والسيادة والاستقلال.
فهي حركة أكبر من الرجال ، وأوسع من الأقطار والبلدان ، .. فوفِّروا أموالكم ، وادَّخروا جهودكم ، فجماعة " نسجتها يدُ أولياء الله ، لن تقوى عليها مؤامرات أعدائه "!!